حسني بزّي .. انطلق من «العلم» وأصبح عَلًماً كروياً؟ ارتبط اسمه بالهومنمن و«شباب النبعة» والطلائع والإصلاح
} ابراهيم وزنه
في أوج العزّ الذي عاشته لعبة كرة القدم اللبنانية بين عامي 1965 و1975، برزت أسماء كثيرة مع الأندية الكبيرة، وأشهرها في تلك الحقبة، الراسينغ والنجمة والهومنمن والهومنتمن والأنصار، كان من الطبيعي في بلد «الطوئف» تعاطف المسلمين مع فرق النجمة والأنصار والتضامن بيروت، وكذلك الحال بالنسبة للجمهور المسيحي الداعم والمشجّع الرئيسي الأوّل لأندية الحكمة والسلام زغرتا والاستقلال، في حين تميّز الراسينغ والشبيبة المزرعة بانفتاحهما على الطوائف والمناطق، فلم تخلُ صفوفهما يوماً من تشكيلات تعكس النسيج المجتمعي اللبناني، أما الهومنمن والهومنتمن، فكلاهما كان يضمّ نخبة من اللاعبين الذين ارتدوا قمصان المنتخب الوطني، والتاريخ يشهد على أن أولى البطولات الرسمية كانت بغالبيتها تصبّ لمصلحتهما، مع أرجحية للهومنتمن المنغلق على بيئته وقوميته الأرمنية، فيما غريمه الهومنمن تميّز بتعاقده مع لاعبين من غير الأرمن … وهنا بيت القصيد، في سياق التمهيد للحديث عن نجم من ذاك الفريق المشهور بقمصانه الحمراء … لاعب تميّز برجوليته وقوته البدنية وسرعته وإخلاصه، مجبول بالعطاء، مشهود له بالمواقف الجريئة، إنّه حسني محمود بزّي، ذاك الأصيل من ذلك الزمن الجميل، إليكم سيرته الكروية.
إضاءة شخصية
وُلد حسني بزي في 10/10/1949 في مدينة بنت جبيل «عاصمة المقاومة والتحرير» كما يحلو له أن يسمّيها، وقبل أن يتمّ العام من عمره إنتقل والده إلى ضواحي بيروت وتحديداً إلى منطقة النبعة في برج حمود، سعياً لكسب الرزق نظراً لتزايد أفراد عائلته وقلّة موارد الرزق والانتاج في بلدته المتاخمة لأرض فلسطين المغتصبة في العام 1948.
عن طفولته وذكرياته، أخبرنا بزّي: «درست في مدرسة زهرة العلوم وفيها نلت شهادة السرتفيكا، وبعدها إلتحقت بمدرسة رمل الظريف الرسمية ـ الزيدانية، كنت أذهب إلى المدرسة بالترامواي وصولاً حتى ساحة رياض الصلح، ومن هناك أكمل سيراً قرابة نصف ساعة… بقيت في تلك المدرسة لسنتين كاملتين».
أما عن أحوال العائلة في النبعة، فقال: «كانت عائلتنا مؤلّفة من 12 فرداً، كان والدي رحمه الله المعيل الوحيد لها، عند إنتقاله إلى بيروت راح يعمل في مصنع للأحذية تابع للجيش وقوى الأمن الداخلي، وهذا الوضع إضطرني لترك المدرسة والقيام بمساعدة الوالد في العمل، وفي الثالثة عشرة من عمري التحقت للعمل في وكالة ملاحة في مرفأ بيروت لصاحبها الأب الرائع العطوف رزق الله تابت رحمه الله، الذي احتضنني وقام بتسجيلي بمعهد إبن سينا (دوام ليلي) وبعد سنتين من العمل والدراسة صرت أعمل في مجال تخليص البضائع، والحمدلله بقيت في هذا الميدان حتى ما بعد سن التقاعد … ولم أزل.
الملعب الأوّل والتوقيع الأوّل
والهدف الأوّل
بحكم سكنه في منطقة شعبية تميّزت بتفريخ المواهب الكروية من خلال الملاعب المتفرقة بين أزقتها وتعدد الأندية من كافة الدرجات، كان من الطبيعي أن يتعلّق الفتى ذو البنية الرياضية باللعبة الشعبية، على خطى شقيقه الأكبر عدنان الذي انضم إلى صفوف فريق ماسيس ولعب لاحقاً مع الاخاء عاليه وضمن منتخب الجامعة اللبنانية … ليخبرنا «أبو شادي» عن بداياته الكروية: «بعد رجوعي من العمل كنت أحرص على التوجّه إلى ملعب زفاريان كونه الأقرب إلى منزلنا، فألعب مع رفاق الحيّ لساعات وخصوصاً في أيّام العطل والآحاد، شكّلت مع أخي عدنان والياس واكيم وحسين عياش ونجيب مرتضى فريقاً أطقلنا عليه اسم الشرق، وبصراحة شغفي بكرة القدم دفعني لمتابعة أخبارها في الصحف ومتابعة مباريات الدوري الألماني عبر تلفزيون لبنان، بالاضافة إلى حرصي على مواكبة مباريات فريق الفجر الشعبي الذي كان يضمّ المرحوم سمير الحسيني ومعه حسين قاسم وابراهيم فقيه ومرشد بيضون وغيرهم، كنت بين الشوطين أنزل إلى الملعب لأظهر براعتي وفنّياتي وتسديداتي، وذات يوم لفــتُ نظر أحد المتابعين الذي سارع ليعرض عليّ فكرة الانضمام إلى أشبال نادي العلم في حارة صادر وتصنيفه درجة أولى فئة ب».
ويكمل بزي: «بدأت مسيرتي الرسمية في نادي العلم وأنا في الخامسة عشرة من عمري، كنت هدّافاً لفريق الأشبال، وبعد فترة قصير رُفّعت إلى الفريق الأوّل كاحتياطي، وشاءت الأقدار أن أشارك في المباريات فور ترفيعي للفريق الأوّل، أذكر كيف تعرّض جناح أيمن الفريق جوزيف نصير إلى اصابة، فنظر المدرّب شاكر عباس ناحيتي قائلاً «شو هالمصيبة هلق؟» قلت له «ليش مصيبة .. جرّبني وشوف» فأجابني «أجسامهم كبيرة وجسمك صغير»، بعدها رضخ للأمر الواقع وطلب منّي النزول والمشاركة في مركز الجناح الأيمن الذي أحبّ أن أشغله مع ضرورة الانتباه عند احتكاكي بالمدافعين، ومع أوّل كرة وصلتني راوغت المدافعين وتقدّمت لأمرّ عن الحارس أيضاً وأسجّل هدفاً هو باكورة أهدافي الرسمية لتنتهي المباراة بفوزنا، وفي المباراة الثانية، وفي ضوء تعافي المهاجم الخلوق نصير، اختاره المدرّب عباس ليكون ضمن التشكيلة الأساسية إلا أنّه سارع رافضاً فكرة إجلاسي على مقاعد الاحتياط مخاطباً المدرّب «بما أنني شارفت على توديع الملاعب لكبر سنّي أتمنّى إفساح المجال للاعب الناجح والمجتهد حسني بزي ليأخذ مكاني»، ومن يومها إنطلقت بقوّة في الملاعب وشاركت «العلم» في جميع المباريات وكنت محطّ أنظار المدرّب والمطلب الدائم للجمهور المواكب، لعبت بمواجهة الفرق القوية كالشرق وماسيس والعائلي ونجمة الصحراء وغيرها، وكنت هدّاف الفريق ومحور خطورته الهجومية، وبناء على ما قدّمته استدعيت للمشاركة في تمارين منتخب جبل لبنان وعمري 16 سنة، ونلت إعجاب المدرّب الأجنبي بروشتش خلال التمارين على ملعب نادي الشرق في فرن الشباك، وفي الأسبوع التالي أشركني بروشتش في مباراة ودّية ضد الراسينغ بطل لبنان لموسم 1965، يومها شعرت بالرهبة لأنني سألعب بمواجهة أسماء كبــيرة جــدّاً كســميح شاتيلا وتابللو وجوزيف أبو مراد ميشال سعد وفيليب الشايب وغيرهم، والحمدلله نجحت في الامتحان الصعب وسجّلت هدف التعادل للمنتخب لتنتهي المباراة بنتيجة 2 ـ 2، وكانت هذه المباراة بالنسبة لي بمثابة جسر عبور إلى مصاف أندية الدرجة الأولى الممتازة، فبعد المباراة فاتحني أحد لاعب الراسينغ الراحل ميشال سعد بشأن إنتقالي إلى القلعة البيضاء، وبما أنني كنت ألعب مع فريق العلم ومن مسؤولي النادي المدرب شاكر عباس والذي هو أحد إداريي نادي الهومنمن أيضاً، تسهّلت أمامي الطريق للانضمام إلى نادي «الشياطين الحمر» في العام 1966 وبدأت رحلتي الجديدة تحت الأضواء.
بداية موفّقة مع الهومنمن
ارتبط اسم حسني بزي بصفوف الهومنمن لأكثر من 9 سنوات، دافع عن الوان الفريق بصلابة وإخلاص زائدين، فماذا يخبرنا عن أولى مبارياته مع الفريق الذي اتخذ من منــطقة البدوي قاعدة له؟ : «أوّل مباراة لعبــتها بقميص الهومنمن كانت بمواجهة الفريق الجماهيري النجمة وذلك ضمن كأس الراحل حبيب أبي شهلا، يومها برزت بشكل كبير، وعند عودتنا إلى مقر النادي تفاجأت بالجمهور الرائع يتقدّم نحوي ويرفعني على الأكتاف هاتفاً باسمي، ربما لكوني اللاعب الوحيد غير الأرمني مع الفريق».
مع الهومنمن خارج الحدود
في سياق الحديث عن رحلته الطويلة مع الهومنمن، إرتأى حسني بزّي «الفلفشة» في مشاركاته الخارجية، فقال: «أولى مشاركاتي الخارجية مع الهومنمن كانت في مصر أيّام الزعيم الكبير جمال عبد الناصر، كان ذلك في العام 1969 ، يومها لعبنا مباراتنا الأولى بمواجهة الزمالك، أشركني المدرب كركور ليتشنيان في مركز جديد «مدافع أيمن» وطلب منّي أن أراقب المهاجم الخطر والسريع أحمد عفّت، وبالفعل نجحت في الحدّ من تحرّكاته، وخسرنا تلك المباراة بنتيجة 0 ـ 4، وبعدها بيومين كنا على موعد مع مباراة الأهلي صاحب الجمهور العريض والزاخر بالأسماء الرنّانة على صعيد الوطن العربي، وبناء على نجاحي في مهمتي الدفاعية الأولى بمراقبة «عفّت» طلب منّي المدرّب أن أراقب صالح سليم (أفضل لاعب في افريقيا في تلك الأيام)، ونجحت في أداء المطلوب منّي وخرجنا متعادلين بنتيجة 2 ـ 2 أمام أكثر من أربعين الف متفرّج، وقدّم لاعبو الهومنمن بمجملهم مباراة العمر، وخصوصاً مسجلي هدفيّ الفريق مارديك وسمير نصّار (معاراً من النجمة)، وكان معنا أيضاً كميل حيدر (من الصفاء). وفي مطلع السبعينيات سافرنا إلى أرمينيا حيث لعبنا عدّة مباريات من العيار الثقيل، أبرزها ضد آرارات وخسرناها بنتيجة 1 ـ 2».
بقميص المنتخب الوطني
لا شكّ أن أي لاعب ستغمره الفرحة عندما يمثّل بلاده خارج الحدود وفي الاستحقاقات الرسمية، ماذا عن تجربتك في هذا المجال؟ أجاب بزّي: «شهد العام 1970 مرحلة جديدة في حياتي الكروية، حيث تمّ اختياري ضمن صفوف منتخب لبنان، وسافرت إلى ليبيا للمشاركة بدورة عيد الجلاء، وأذكر تدخّل المرحوم يوسف الغول لافتاً نظر المدرب إلى وجودي ضمن البعثة في ضوء ملاحظته للواسطات والتدخلات والحسابات غير المنطقية ولا الفنية التي تحصل عند وضع الفورمسيون، وبالفعل لعبت بمواجهة منتخبي ليبيا وفلسطين وكنت موفّقاً في كل المراكز التي شغلتها، وسافرت ثانية مع المنتخب إلى الكويت للمشاركة في كأس آسيا، وحللنا في المركز الثالث، وهناك طُلب مني أن ألعب في مركز قلب دفاع نظراً لتوقيف سهيل رحال».
لمبارياتنا مع النجمة طعم خاص
عندما يسترجع شريط المباريات المهمّة التي خاضها، يؤكّد حسني بزّي بأنه لعب باخلاص لفريقه الهومنمن، مشيراً إلى أن الصفحات الرياضية لطالما أشارت إلى تقديمه المستويات الجيّدة، ويضيف: «قدّمت في الدوري اللبناني المستوى المطلوب وأكثر، لعبت بجدٍ وإخلاص ورجولية زائدة … وبصراحة، كنت أسعد كثيراً عندما ألعب بمواجهة النجمة، وهو صاحب القاعدة الجماهيرية الأكبر في لبنان، علماً أن غالبية جماهيره كانت من برج حمود ومن بلدتنا بنت جبيل والقرى الجنوبية ومن غالبية القاطنين في ضاحية بيروت الجنوبية حيث الخزان الأكبر للاعبين وللجماهير، وفي احدى المباريات الكبيرة التي لعبتها ضد النجمة على ملعب برج حمود، سجّلت هدفاً من وسط الملعب في مرمى الحارس الدولي الكبير سميحتشاتيلا وخرجنا متعادلين 1 ـ 1، ثم جمعتنا ثانية مجدداً مباراة على نفس الملعب، وشاءت الأقدار والصدف أن أسجّل هدفاً من نفس مكان الهدف السابق ومن مسافة بعيدة أيضاً في مرمى سميح شاتيلا أيضاً، وللتاريخ كان كلما التقاني (رحمه الله) في مناسبة عامة أو عن طريق الصدفة يقول لي بأنهما أصعب هدفين في حياته الكروية».
الحرب الأهلية … غيّرت كل شيىء
إندلعت الحرب الأهلية في لبنان في 13 نيسان 1975، وبعد هذا التاريخ تغيّرت الكثير من تفاصيل الحياة الكروية في لبنان، بماذا يعلّق الكابتن حسني؟: «بعدما إندلعت الحرب المشؤومة، للأسف حضر التقسيم المناطقي، وانتقلت مع عائلتي وأخوتي وعوائلهم إلى منطقة حارة حريك، وفي ضوء تلك المستجدات أرسل لي رئيس نادي الهومنمن رسالة أبلغني فيها بأنه ونظراً لدقّة المرحلة وصعوبة التنقّل المحفوفة بالمخاطر بين شطري العاصمة، سنمنحك الاستغناء الحر تكريماً لخدمتك نادي الهومنمن على مدى تسع سنوات من دون أي مقابل مادي، وبالفعل صدق بوعده وأرسل لي كتاب الاستغناء بتاريخ 23 أيلول 1977 متمنيّاً لي التوفيق، وبالفعل التحقت بنادي النجمة وكنت يومها مصاباً نتيجة مشاركاتي في عدد من الدورات الشعبية، وفي ضوء مشاركتي بقميص النجمة ضد فريق سوري على ملعب المدينة الرياضية تعرّضت للاصابة مجدداً مما اضطرني لترك الملاعب وأنا في الثامنة والعشرين من عمري، وخلال المدة القصيرة التي أمضيتها مع النجمة (ثلاثة أشهر) لمست اختلاف التعامل مع اللاعبين ما بين ادارتي الهومنمن والنجمة فقررت توديع «المنارة» غير آسف.. وبدأت مسيرتي الكروية غير الرسمية مع فريق شباب النبعة وخصوصاً بعد انتقال عائلتي وأخوتي والكثير من الأصدقاء اللاعبين إلى الضاحية ولاحقاً مع فريق الطلائع الفلسطيني».
«شباب النبعة» .. محطّة وفاء
عن الدوافع والأسباب التي قادته مع بعض اللاعبين لاطلاق فريق «شباب النبعة» يقول: «لأننا خرجنا مرغمين وعلى مضض من برج حمود والنبعة، ولأننا عشنا أجمل الذكريات والبدايات مع كرة القدم، ولكي لا تضيع تلك الذكريات عملنا على تأسيس فريق أطلقنا عليه اسم «شباب النبعة» ومن الذين شكّلوا النواة الأساسية للفريق، سمير سعد ونور الدين نصرالله والراحل نعمة نصرالله وجعفر نصرالله والصديق الراحل وجيه وزنه وعبدالله خير الدين وأخي المرحوم جمال ومصطفى بزي وعماد مرتضى وعباس جواد ومحمود سعيّد وجمال سرور وعلي ابراهيم وحسن بزي وابراهيم أبو طعام وغيرهم، كانت مسيرة رائعة، لقد واكبتنا الجماهير بشغف ومحبّة وتعاطف، وخضنا الكثير من المباريات المهمّة بمواجهة النجمة والأنصار وشباب الساحل والتضامن… وفي نفس الفترة التحقت بفريق الطلائع الفلسطيني مع الراحل منير التوسكي (أبو عصام) وكان يضمّ جمال الخطيب وعبد الرحمن شبارو وعمر طه وباسم بدران وأحمد ابو الروم وغيرهم، وبعد فترة خرجت من الملاعب بداعي تجدد الاصابة، ثم انتقلت مع عائلتي إلى صور حيث مقر عملي في مرفأ المدينة، وهناك بدأت مسيرتي التدريبية مع فريق الاصلاح ـ البرج الشمالي وامتدت لثماني سنوات».
العودة إلى بنت جبيل
في شهر أيار من العام 2000 وفي ضوء تزايد عمليات المقاومة ضد الصهاينة وعملائهم في لبنان، اضطر الجيش الاسرائيلي للانسحاب مذلولاً ، ليكمل رفيق المقاومين وداعمهم قولاً وفعلاً: «بعد التحرير مباشرة إنتقلت إلى بنت جبيل، كحّلت عيوني بأجمل المطارح، واسترجعت شريط الذكريات الطفولية، وفي نفس الوقت باشرت مهمتي الكروية تجاه أبناء بلدتي فاستلمت دفّة تدريب منتخب بنت جبيل، وبعد فترة وجيزة طلب منّي ابن عمي الشهيد القائد خالد بزّي القيام بتدريب كشافة المهدي، واستمريت بعملي هذا من العام 2000 ولغاية العام 2006، وخلال حرب تموز بقيت مع عائلتي إلى جانب المجاهدين، وآلمني استشهاد ستّة لاعبين (من القادة المقاومين) والحمدلله عشنا النصر وشهدنا الذل الاسرائيلي بأم العين، بعد ذلك توقفت عن مزاولة أي نشاط كروي على الصعيد التدريبي، وتمّ تكريمي من قبل الأخوة في بنت جبيل ومن قبل رئيس البلدية المهندس عفيف بزي».
بطاقة شخصية
حسني محمود بزي
ـ تاريخ ومحل الولادة: بنت جبيل في 10 تشرين الأول 1949
ـ الوضع العائلي: متأهل وله 7 أولاد و21 حفيداً.
ـ الفرق التي لعب معها: العلم، الهومنمن، النجمة، شباب النبعة والطلائع ومنتخب لبنان.
ـ المركز : وسط مهاجم، ولاحقاً قلب دفاع.
ـ لقب أطلقته عليك الصحافة الرياضيّة: مدفعجي الجنوب.
ـ أفضل اللاعبين الدوليين: بيليه، غارنشيا، باكنباور وبوبي مور.
ـ لاعب تأثرت به وقلّدته: إثنان … أحمد علامة ويوسف يموت.
ـ أفضل اللاعبين المحليين: يوسف الغول، مارديك، جمال الخطيب وعبد الرحمن شبارو.