مفاوضات فيينا وصلت إلى النهاية وما تبقى هو القرار السياسيّ
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أمس، إن «المفاوضات لاستعادة عمل خطة العمل الشاملة المشتركة للاتفاق النووي الإيراني قد وصلت عملياً إلى النهاية».
وأضاف ريابكوف، أمس، في مؤتمر صحافي في موسكو: «أستطيع أن أقول إننا وصلنا عملياً إلى المستوى النهائيّ، وهذه ليست مبالغة»، مشيراً إلى أن «الخطوة الأخيرة هي الأصعب، وسيتم اتخاذ جميع القرارات السياسية بعيدة المدى في عواصم الدول المعنيّة».
وأوضح نائب وزير الخارجيّة الروسي أن «النتيجة النهائيّة هي فقط مسألة قرارات سياسية سيتم اتخاذها في العواصم المعنية».
وقال رئيس مكتب الرئيس الإيراني المنتهية ولايته حسن روحاني محمود واعظي، في وقت سابق أمس، إن «المفاوضات الجارية في فيينا تتجه للتوصل إلى آليّة تمنع تكرار ما حدث من انسحاب آحادي الجانب من الاتفاق النوويّ في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب».
وأضاف: «المفاوضات لا تشمل سياسات إيران الإقليميّة ولا برنامجها الصاروخي والدفاعي، ولن تتم كتابة اتفاق نووي جديد».
وأعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، أول أمس، أن «المفاوضين توصلوا إلى نص واضح لا لبس فيه في مفاوضات فيينا، وما تبقى يتطلب قراراً سياسياً من جميع الأطراف، وليس من المستبعد أن ندخل الجولة الأخيرة من المحادثات».
وكان مساعد وزير الخارجيّة الإيراني للشؤون السياسية عباس عراقجي أكد، في ختام الجولة السادسة من المفاوضات، أن إيران باتت أقرب مما مضى للتوصل إلى اتفاق في مفاوضات فيينا.