ماكرون يدعم الحوار مع روسيا لحماية المصالح الأوروبيّة
صرّح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن بلاده تدعم الحوار مع روسيا لحماية المصالح الأوروبية، وتحقيق الاستقرار في المنطقة، لافتاً إلى أن «الحوار مع موسكو لا يمكن اعتباره مظهراً من مظاهر الضعف».
وقال ماكرون، في كلمة قبل اجتماع المجلس الأوروبي “أعتقد أن العمل المنجز والتقرير الذي طلبنا إعداده من المفوضيّة الأوروبيّة يسمحان لنا بالمضي قدماً. ونحن ندعم الحوار مع روسيا لحماية مصالحنا الأوروبية”.
وأشار الرئيس الفرنسي إلى “ضرورة تحديد وحدة الأوروبيين في الحوار مع روسيا، فالحوار ضروري للاستقرار الأوروبي ولا يمكن اعتباره مظهراً من مظاهر الضعف، لأن الاتحاد الأوروبي لا يتخلّى عن المتطلبات الحالية”.
ووجّه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في الذكرى الـ80 لبدء حرب النظام النازي الحاكم آنذاك في ألمانيا على روسيا، دعوة إلى “استعادة الشراكة الشاملة مع أوروبا. وهناك موضوعات كثيرة تستأثر باهتمام روسيا وأوروبا، منها الأمن والاستقرار الاستراتيجي والصحة والتعليم والتكنولوجيا الرقمية والطاقة والثقافة والعلوم والتقنية وحل المشكلات المناخية والبيئية”.
وأضاف بوتين: “إن العالم يشهد تطوراً مطرداً، ويواجه التحديات والتهديدات الجديدة. ولا يمكننا أن نسمح لأنفسنا بحمل ما حدث في الماضي من سوء التفاهم ومظالم ونزاعات وأخطاء، وهي أعباء تمنعنا من التركيز على حل القضايا الملحة. ونرى أن من الضروري أن نعترف جميعاً بهذه الأخطاء ونعمل على تصحيحها. وهدفنا المشترك توفير الأمن لقارة خالية من خطوط فاصلة، وإنشاء مجال واحد للتعاون المتكافئ والتطور العام من أجل ازدهار أوروبا والعالم قاطبة”.