لقاء في بيروت لـ «جبهة الإعلام المقاوم» رفضاً لاستهداف أميركا مواقع الكترونية تابعة لمؤسسات وقنوات محور المقاومة
أقامت «جبهة الإعلام المقاوم» لقاء إعلامياً في مطعم الساحة ـ بيروت، رفضاً للقرصنة الأميركية التي استهدفت مواقع الكترونية تابعة لمؤسسات وقنوات محور المقاومة واستنكاراً لفرض الهيمنة الأميركية ودعماً لحرية الرأي والتعبير.
حضر اللقاء ممثلاً الحزب السوري القومي الاجتماعي عضو المجلس الأعلى سماح مهدي إلى جانب مسؤولين إعلاميين وممثلين عن الأحزاب والقوى والفصائل.
وخلال اللقاء، اعتبر مدير عام فضائية «فلسطين اليوم»، سيف الدين موعد، «خطوة ما تُسمّى وزارة العدل الأميركية حجب موقع قناة «فلسطين اليوم»، ومواقع وقنوات أخرى، بمثابة قرار سياسي يدلل على خضوع القضاء الأميركي للقرارات السياسية الأميركية ولإملاءات جماعات الضغط الصهيونية».
وطالب رئيس لجنة الإعلام والاتصالات في مجلس النواب اللبناني النائب حسين الحاج حسن «بوضع استراتيجية لإيجاد بدائل مناسبة ومنافسة لتحرير هذا الإعلام وهذه المنصات، وعدم ترك الرواية الفلسطينية ورواية شعوب المنطقة التي تنشد التحرر من التبعية، تحت رحمة الحجب وعرضة للتسلط والهيمنة الأميركية الصهيونية».
من جهته، استنكر رئيس تحرير صحيفة «البناء» القومية النائب السابق ناصر قنديل، هذا الاعتداء الأميركي على القنوات الإعلامية المقاومة من خلال حجب مواقعها الإلكترونية خدمة للعدو الصهيوني»، مشدّداً على أنّ «كلّ محاولات العدو الصهيوني وحليفته الإدارة الأميركية لن تثنينا على مواصلة الكفاح بكافة أشكاله حتى تحرير كلّ فلسطين».
من جانبه، أكد مساعد رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» للشؤون الإعلامية د. عبد الله قصير أنّ «الإعلام المقاوم لعب دوراً أساسياً في معركة سيف القدس لجهة أنه أظهر مدى تعاظم قدرة المقاومة ومدى هشاشة وضعف الكيان الصهيوني، كما أنه فضح جرائم العدو باستهدافه المباني السكنية للمدنيين لعجزه عن استهداف رجال المقاومة».
وأشار عضو المجلس الوطني للإعلام الدكتور حسن حمادة إلى أنّ «تطوّر وسائل الإعلام غير التقليدية وتنوّعها، واتساع نطاق تغطيتها، فرض واقعاً جديداً على العدو يحدّ من قدرته على احتكار الصورة والكلمة، وهو ما تجلى مؤخراً خلال مواجهات التي اندلعت في القدس ومختلف المناطق الفلسطينية المحتلة».
وعبّر مدير الأخبار في «قناة المسيرة» نجيب الأشموري، عن تضامنه مع قنوات المقاومة التي قزمت الاحتلال الصهيوني وأظرت أنه أوهن من بيت العنكبوت، مؤكداً على أنّ «الشعب اليمني كان وسيبقى مع فلسطين وقضيتها العادلة حتى تحقيق النصر والتحرير».
أما عضو المكتب السياسي لحركة أمل طلال حاطوم فطالب الحقوقيين بالتقدّم بدفوعات قانونية من أجل الدفاع عن القنوات الإعلامية بوجه القرار الصادرة بحقها وهكذا ننتقل من الكلام الى الفعل.
واعتبر الاعلامي فيصل عبد الساتر انّ القمع الأميركي دليل على مدى قوة القنوات بإيصال الصوت.