حاولت مجموعة كومندوس من قوات الاحتلال «الإسرائيلي» أمس، خطف الراعي حسن زهرا في محلة الشحل في مزارع شبعا وخارج الخط الأزرق، حيث تمكن من الفرار فيما استولت المجموعة على قطيع الماعز والذي يُقدّر بما يقارب 400 رأس.
وتعليقاً على هذا العدوان، قال عضو كتلة التنمية والتحرير النائب الدكتور قاسم هاشم، في بيان «مرّة جديدة يحاول العدو الإسرائيلي خطف مواطن لبناني وخارج الخط الأزرق ممارساً عدوانيته وإرهابه على أبناء شبعا والعرقوب لمنعهم من الاقتراب من أرضهم في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا التي ما زالت محتلة من قبل هذا العدو. وعندما لم يتمكن من الإمساك بالراعي حسن زهرا مارس قرصنته المعتادة بوضع اليد على قطيع الماعز واقتياده إلى داخل الأجزاء المحتلة من مزارع شبعا، حيث لا يكتفي هذا العدو باحتلاله وممارساته الاستفزازية اليومية ليحاول زرع الرعب والخوف في نفوس أصحاب المزارع ومنعهم من الاقتراب، وهذا لم ولن يتحقق كما يحلو لهذا العدو لأن إصرار أبناء مزارع شبعا وتلال كفرشوبا لاستعادة هذه الأرض لن تردعهم عنها الممارسات الهمجية الصهيونية».
أضاف «وما يجري بين الحين والآخر من اعتداءات بحق أهلنا في منطقة حدود المزارع على مرأى ومسمع قوات يونيفيل، يستدعي وضع حدّ لممارساته كي لا تتكرر هذه الاعتداءات وهذه مسؤولية المنظمة الدولية وممثليها في لبنان والمنطقة ولا يجوز التذرّع بخط أزرق أو أحمر، ففي منطقة المزارع وحدودها لا نعترف بهذه الخطوط زرقاء كانت أم حمراء».
وختم هاشم «وبعد حصول المحاولة أجرينا اتصالات بالجيش اللبناني وقوات يونيفيل لحثّهم على إعادة القطيع وسنجري اتصالاً بوزيرة الخارجية بالوكالة لحثّها على متابعة القضية، وإذا اقتضى الأمر التقدّم بشكوى لدى المنظمة الدولية لكشف الممارسات الإسرائيلية المتكرّرة والتي لم تكن تحصل بهذا المستوى لولا المعايير المزدوجة التي يتعاطى بها المجتمع الدولي مع قضايا وطننا وأمّتنا وانحيازه لهذا رغم عدوانيته».