«القومي» ومركبتا شيّعا المرحوم رجاء الشامي بمأتم حزبيّ وشعبيّ مهيب
عطيّة متحدثا عن الراحل: بنعمة الإيمان الجديد تحلّق نفوسنا من الموت لتجدّد الحياة
شيّع الحزب السوري القومي الاجتماعي وأهالي مركبتا الراحل رجاء الشامي (شقيق منفذ عام طرابلس فادي الشامي)، بمأتم حزبي وشعبي مهيب، وسار في مقدّمة موكب التشييع ثلة من الطلبة حملوا الأكاليل بينها إكليل باسم رئيس الحزب وائل الحسنية، ورئيس المجلس الأعلى النائب أسعد حردان وعضو الكتلة القوميّة النائب سليم سعادة، ومنفذية طرابلس ومديرية مركبتا.
وشارك في التشييع إلى جانب منفذ عام طرابلس فادي الشامي والعائلة، وفد مركزي ضمّ عميد العلاقات العامة الدكتور جورج جريج ممثلاً رئيس الحزب، عميد التنمية الإدارية الدكتور كلود عطية، والعميد فادي داغر، وجمع قوميّ ضمّ منفذين عامين وأمناء وهيئات منفذيات ومسؤولي وحدات ورفقاء.
كما شارك في التشييع رئيس «المركز الوطني في الشمال» كمال الخير وعدد من الشخصيات والفاعليات السياسية والاجتماعية والثقافية وأهالي مركبتا.
وقد أقيم قدّاس لراحة نفس الفقيد ترأسه كاهن رعية مركبتا الأب مخايل فجلون يعاونه لفيف من الكهنة.
وخلال التشييع، ألقى عضو المجلس القومي لطيف عطية كلمة رثاء جاء فيها:
أمام صورك، ننتزع الجلوس.
لموتك كآبة النفوس.
لعائلتك صبر جميل
أما لنا جميعاً، فالحمل ثقيل
يا حادي العين
أسرج خيولك، فالعرس كبير
عرّج على مرج الزهور
واترك الحمام يطير
وتعال.. فالهجر صعب والعود محال..
بالأمس.. مات الهدوء على ضفاف الصمت وتخرسن اللسان في نطق الحروف
وعاد الحمام وضيّع الرفوف.. فكأن السماء تضيق والنوم يفيق والصمت عميق.
لإبنتيك حضانة الصدور والرأف الغيور.. لزوجتك عيون الاهتمام وسور الأمان والسلام.»
وتابع قائلاً «تركت ما تركت ومن تركت شقيقات أرق من دمع العيون، هنّ كتراب العطاء ورقة الإطراء.. أما الشقيقان وأبناء الأشقاء والشقيقات فأجنحة مكسورة تجبرها بنعمة الإيمان الجديد الذي حملت تحلّق النفوس من الموت لتبقى الحياة متجدّدة».
وتحدّث عطية عن مناقبية الراحل التي يشهد عليها الأصدقاء وأهالي مركبتا فقال:
«لضيعتك وأقاربك ولكلّ من عرفك، ذكر لا يرسو وقلوب لا تقسو.
إنك خلوق خلوق وهادئ هدوء النسيم.
فلتقر عينك على هذا الإيمان في عائلة أحبتك حتى الموت وستحبك بعد الموت.»
وختم كلمته شاكراً قيادة الحزب رئاسةً وأعضاء.
البقاء للأمة.