كتاب «شموع لم تذب… من أعلام مدينة اللاذقية» للمؤلف سامر عوض يؤرّخ للحراك الفكريّ وأعلامه في مدينة اللاذقيّة
شهدت مدينة «اللاذقية»، حراكاً فكرياً واسعاً بأُطر متنوعة، مما دفع بالمؤلف «سامر عوض» سبر ملامح هذا الحراك بالتأريخ لأعلام دخلوا المشهد بعد منتصف القرن العشرين.
ويُعتبر كتاب «شموع لم تذب… من أعلام مدينة اللاذقية» الإصدار الأول الذي يضيء على هؤلاء الأعلام بهذا الشكل. وقد حاول الكاتب فيه أن ينقد بعض الجوانب، ويبرز بعض المفاهيم الجديدة، وأن يركز على ما هو جديد في هذا المجال، من خلال فتح أبواب بحثية لم يسبق أن تمّ التطرّق إليها.
وقد جمع «عوض» معلومات تشمل «348» مرجعاً تطال أربعة عشر صُنفاً من المراجع كالمقابلات، والمخطوطات، والزيارات الميدانية، وغيرها.
يدرس الكتاب سِيَر سبع عشرة شخصية من مدينة اللاذقية، وما قاموا به من أعمال، محلّلاً حيناً، وناقداً بمنهج توثيقيّ حيناً آخر .
أما الشخصيات التي تناولها الكتاب فتعتبر من أبرز الأعلام التي عرفتها مدينة اللاذقية، وهم:
– جبرائيل سعادة (عالم في الموسيقى، والتاريخ، والآثار).
– الياس مرقص (مفكر ومؤلف).
– محمود عجان (موسيقي).
– محمد بن عبد الحميد اللاذقي (عالم في الموسيقى).
– إدوار مرقص (لغويّ، وشاعر، ومترجم).
– مسعود بوبو (باحث في اللغة).
– الياس صالح (مؤرخ ومترجم).
– الشيخ عبد الفتاح المحمودي (فقيه وعلامة).
– راؤول فيتالي (موسيقي ومفكر).
– محمد علي شلا (أديب).
– عبد اللطيف الصوفي (رائد في علم المكتبات والمعلومات).
– نصر الله طليع (صحافي وأديب).
– أمين سعيد (مؤرخ الثورة العربية).
– أمين رويحة (سياسي، وطبيب، وباحث في علوم الأعشاب).
– محمد رشاد رويحة (شاعر وناثر ضرير).
– عبد الله عبد (قاص وأديب).
– خليل شيبوب (شاعر، وحقوقي).
الجدير ذكره أن المؤلف استند على مصادر ومخطوطات لم تتم دراستها أو مراجعتها سابقاً في ما يتعلق بهؤلاء «الأعلام»، حيث تمّت العودة لجزء من الأرشيف الخاص بكل فرد منهم، وتم إجراء مقابلات مع ذويهم، مما أدّى إلى تشكيل قاعدة بيانات واسعة أفضت إلى اكتشاف معطيات جديدة مهمة في هذا السياق تجدر معالجتها ونقدها.