الاتحاد العمّالي يؤيّد خطوات هيئة التنسيق: لتأمين الكهرباء على مدار الساعة في المرفأ
قرّر الاتحاد العمّالي العام ورابطة موظفي الإدارة العامّة وهيئة التنسيق النقابية واتحاد النقل البرّي، في بيان مشترك «طلب التمهّل في زيادة تعرفة النقل في هذه الأوضاع الصعبة».
ودعوا «الحكومة والوزراء والمسؤولين المعنيين إلى تأكيد دعم وتحقيق مطالب الاتحاد العمّالي العام وهيئة التنسيق النقابية ورابطة موظفي الإدارة العامّة واتحاد النقل البرّي». وطالبوا بـ»تصحيح الرواتب والأجور، بما يتناسب مع تدنّي قدرتها الشرائية وارتفاع كلفة المعيشة وبإقرار خطة النقل العام عبر الاستعانة بمبلغ الـ295 مليون دولار المخصّصة للنقل السريع كبداية لحل أزمة النقل».
كما طالبوا بـ»إعطاء السائقين العموميين حقوقهم من المحروقات المدعومة والبطاقة التمويلية، وريثما يتم كل ذلك، زيادة بدلات النقل للعاملين في القطاعين العام والخاص لتواكب الكلفة الحقيقية لحين العمل على الإقرار النهائي للبطاقة التمويلية وتأمينها للعاملين في القطاعين العام والخاص والأساتذة والمتعاقدين في مختلف إدارات الدولة ومؤسساتها».
وأشارالاتحاد العمّالي في بيان آخر إلى أنه «يعتبر نفسه من أكثر المعنيين بمطالب هيئة التنسيق لجهة قرارها التوقف عن العمل وعدم الحضور ابتداءً من أول شهر تموز في المدارس الرسمية ومن الخامس من الشهر نفسه في المدارس الخاصة ودور المعلمين ومقاطعة الأعمال التحضيرية للعام الدراسي 2021 – 2022.
وأكد «تبينه الكامل لما جاء في مطالب الهيئة لجهة احتساب الرواتب والمعاشات في مختلف الملاكات أو لجهة بدل النقل وتعاونية الموظفين وسواها من المطالب المحقة». وكشف أنه «سيُتابع معها كامل الخطوات التصعيدية واتخاذ الموقف المشترك في حال لم تُلّب مطالبها المحقة والعادلة».
وكرّر رئيس الاتحاد العمّالي العام بشارة الأسمر مطلب الاتحاد «بضرورة تأمين الكهرباء على مدار الساعة في مرفأ بيروت كي يتمكن من العمل وتأمين حاجات البلاد من السلع الغذائية والمواد الأساسية، ومناشدة جميع المعنيين على مختلف المستويات، ضرورة تشكيل حكومة إنقاذية اليوم قبل الغد لأنّ الأوضاع تزداد سوءاً بغياب المعالجات الجذرية لهذه الأزمات».
وإذ لفت إلى أن أزمة الكهرباء زادت المشاكل والصعوبات في مرفأ بيروت، بحيث باتت تؤثّر كثيراً على الأمن الغذائي، شدّد على أن مرفأ بيروت هو الباب الوحيد لاستيراد السلع الغذائية بواسطة مستوعبات مبرّدة تحتاج إلى كهرباء على مدار الساعة طالما هي موجودة على أرض المرفأ. واعتبر «أن المولّدات الخاصة بالمرفأ تحتاج هي أيضاً إلى مادة المازوت المفقودة من الأسواق الأمر الذي انعكس سلباً على حركة العمل في مرفأ بيروت ولا سيما على تفريغ بواخر القمح التي يجب أن يستمرّ العمل فيها على مدار الساعة ولا يجوز تأخير سحب القمح إلى المطاحن التي باتت بحاجة إلى الكميات اللازمة لتأمين الطحين لصناعة الخبز».