الصايغ وضو ووفد من مشايخ الجبل زاروا السفارة الإيرانية للتهنئة بفوز رئيسي
زار رئيس الحركة الإصلاحية اللبنانية رائد الصايغ ورئيس جمعية الإرشاد والتواصل الشيخ صالح ضو على رأس وفد من المشايخ السفارة الإيرانية في لبنان، حيث كان في استقبالهم القائم بأعمال السفارة السيد حسن خليلي، وذلك للتهنئة بإنجاز استحقاق الانتخابات الرئاسية وفوز الرئيس الإيراني السيد ابراهيم رئيسي.
وكان اللقاء مناسبة للتداول في شؤون لبنان والمنطقة. وأكد رئيس الحركة الإصلاحية اللبنانية رائد الصايغ أن إيران وقفت الى جانب الشعوب المستضعفة لمواجهة التغوّل الأميركي الصهيوني، وكان لدعمها حركات المقاومة في لبنان والعراق وفلسطين والوقوف الى جانب سورية الأثر البالغ في إجهاض مخطط إدخال المنطقة في العصر «الإسرائيلي»، لافتاً إلى أنّ صمود سورية وبدعم من إيران حمى سورية وشعبها، لا سيما طائفة الموحدين الدروز التي كانت وستبقى وفية أمينة على تاريخها في خط الوحدة والعروبة دفاعاً عن قضايا الأمة ومصالحها الحيوية».
من جهته قال رئيس جمعية الإرشاد والتواصل الشيخ صالح ضو: “لقد هال أميركا وأعوانها أن تستطيع إيران بوعي قيادتها الحكيمة وبفضل ورعاية القائد الملهم حجة المسلمين والراعي الأمين سماحة السيد الإمام علي الخامنئي، وبتضامن العلماء والخبراء والشعب، ان تنجو من مكرهم وعقوباتهم وتحافظ على مسيرة التطوّر العلمية والقدرات التي أصبحت لديها، ولم يستطيعوا النيل من عزّتها وموقفها، بل كان حصارهم الدافع الأكبر لشحذ الهمم للنهوض والاعتماد على الذات، حيث بنهضتها نهضت الأمة ونهض محور المقاومة وتحققت الانتصارات الكبرى ورسمت معادلات القوة في المنطقة بجدارة واقتدار .
أضاف: نبارك للرئيس ابراهيم رئيسي نيله الثقة التي يستحقها بجدارة، شاكراً للجمهورية الإسلامية دعمها ورعايتها الدائمة لمحور المقاومة، خاصة لفلسطين وغزة العزة والانتصار الذي أدهش العالم وفرض على العدو معادلة جديدة تحفظ الأرض والمقدسات، وهذا كله بفضل الدعم الإيراني اللا محدود. كما لن ننسى في هذا المضمار تضحيات الشهيد الحاج قاسم سليماني والشهيد الحاج عماد مغنية وكثر من القادة الذين ضحّوا من أجل كرامة فلسطين والأمة. ولن ننسى ما قدّمته إيران للمقاومة اللبنانية التي استطاعت ان تدحر العدو وأصبحت تمتلك زمام المبادرة وتصنع معادلات القوة بفضل صواريخ العزة والكرامة التي قدّمتها إيران.
بدوره شكر السيد خليلي الوفد على عاطفته النبيلة، وأكد انّ إيران ستبقى الى جانب شرفاء الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم لرفع الظلم عن الشعوب المقهورة واستعادة الحقوق المغتصبة على يد الاستكبار العالمي ومتفرّعاته.