وأردف البيان أن الاتحاد الأوروبيّ «يجدّد دعوته إلى تحقيق مستقل وشفاف يقدّم الجناة إلى العدالة». وتابع أن «العنف بجميع أشكاله الموجّه ضد المعارضين السياسيين السلميين ونشطاء المجتمع المدني والصحافيين والمدافعين عن حقوق الإنسان أمر غير مقبول ولا يمكن التسامح معه». الجهاد الإسلاميّ: لا مقايضة بين قضيّة الأسرى الصهاينة وفك الحصار عن غزة
أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، أمس، أن ما يقوم به الشباب الثائر في قطاع غزة من إطلاق البالونات الحارقة، هو تعبير عن الغضب الجماهيريّ ضد ممارسات الاحتلال الذي يماطل في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق بينه وبين المقاومة.
وأشار المدلل في حديث لقناة «فلسطين اليوم» إلى أن مستوطني «غلاف غزة» لن يعيشوا حالة استقرار او أمن طالما لا يعيشها شعبنا في غزة والقدس والضفة وأراضي الـ48.
وأضاف أنه لن يسمح شعبنا للعدو الصهيوني بممارسة الابتزاز ولن يقبل بالمقايضة والربط بين قضية الأسرى الصهاينة وفك الحصار عن غزة أو إعادة الإعمار.
وشدّد على أن «قضية الأسرى منفصلة، وتتمّ وفق عملية تبادل مشرّفة تقوم على تحرير أسرانا وأسيراتنا من سجون الاحتلال أما إعادة الإعمار، وفك الحصار هذه قضية أخرى وفق اتفاق تثبيت وقف إطلاق النار بين المقاومة والاحتلال الصهيونيّ برعاية مصرية».
وطالب المدلل، القيادة المصرية وكافة الوسطاء بالضغط على العدو الصهيونيّ لتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار.
وذكر أن الاحتلال يتحمّل المسؤولية كاملة بما ستؤول اليه حال المنطقة طالما ان الحصار لا يزال جاثماً على صدر شعبنا في غزة وطالما أن أهلنا في القدس يتعرّضون لعملية تطهير عرقي لتفريغ المدينة من أهلها