متفرقات
{ رأى النائب علي درويش أن «ما نشهده حالياً هو نتيجة تراكمات سوء الإدارة بالاضافة إلى التركيبة السياسية، ويبدو أن حلقة الصراع على مستوى «الشرق الأوسط»، لها تداعيات على الواقع اللبناني، بانتظار انطلاق مرحلة آتية تُوضح خريطة المنطقة وتوازنات القوة، فيخضع لبنان تلقائياً لهذه التوازنات». ولفت إلى أن «لبنان حاجة عربية في المنطقة وما دامت تسير باتجاه التسويات، فلبنان سيكون من ضمنها وستكون هناك حاجة للاستقرار فيه، وبالتالي بداية جديدة ستكون أفضل مما نحن عليه اليوم».
{ استقبل الوزير السابق يعقوب الصرّاف وفداً من «حركة التوحيد الإسلامي» في دارته في بلدة كرم عصفور العكارية. وجرى البحث، بحسب بيان “في الوضع المعيشي الذي يعاني منه المواطن ولاسيما في المناطق المحرومة كطرابلس وعكار”. وأكد المجتمعون أن “الحلّ يكمن في محاسبة الفاسدين الذين استنزفوا البلد على مدى ثلاثين عاماً وأوصلوه إلى ما هو عليه اليوم”. وشدّدوا على “ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة والعمل على ضبط سعر صرف الدولار وحماية المواطنين من احتكار التجار”، مؤكدين “دور البلديات وجمعيات المجتمع المدني في الوقوف إلى جانب المواطن». كما بحثوا في “أبعاد الحرب الاقتصادية التي تُشنّ على لبنان وشعبه والأهداف التي يُراد الوصول إليها”.
{ غرّد رئيس حزب “الوفاق الوطني” بلال تقي الدين عبر حسابه على “تويتر”، كاتباً “صرخة ألم، هو المشهد الذي كُتب علينا أن نعانيه في هذه الأيام ومشهد اليوم هو واحد في سياق متواصل. ونتساءل إلى أين يقودون البلد وأي مصير يهيئون للبنانيين المبتلين بهذه القيادات الهجينة في معظمها، فهم لم يقدّموا لنا سوى إنهاء الدولة لمصلحة المزرعة والفقر يتزايد، فيما هم تنتفخ جيوبهم!”.