الحشد الشعبيّ يحبط عملية لـ»داعش» لتفجير أبراج نقل الطاقة الكهربائيّة جنوب نينوى… وشهداء وجرحى بهجوم مسلح في محافظة الأنبار
الكاظمي: المزايدات الانتخابيّة لا تصنع دولة ولا توفر الكهرباء
أكد رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، أن المزايدات الانتخابيّة لا تصنع دولة ولا توفر الكهرباء.
وقال الكاظمي في اجتماع طارئ مع المحافظين بحضور خلية ازمة معالجة الكهرباء، «قبل يومين حدثت توقفات وانقطاعات أكبر من المعدل المعروف في منظومات الطاقة الكهربائية، ولن أتحدث عن الأسباب الآنية لكل ما حدث، لأنني شكلت لجنة تحقيقية خاصة للوصول الى إجابات عن أسئلة يطرحها المواطنون، وقد وجهت وزارة الداخلية في هذا الجانب برفع مستوى حماية محطات الطاقة وشبكات النقل»، مبيناً أن «هذه الحكومة تدفع ثمن السياسات الخاطئة والترقيعية وهدر المال لمد 17 سنة في كل المجالات وخصوصاً الطاقة».
وتساءل عن «سبب عدم اتخاذ قرارات الربط الكهربائي مع دول الجوار ودول العالم طوال 17 سنة؟ وقد وجدنا أن البلد مرتبط فقط بشبكة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي لم تقصر حسب قدرتها، فهي ايضاً لديها استحقاقات لشعبها، وهناك ملف ديون الكهرباء وقرارات العقوبات الأميركية، ونحن جادون بحل هذه المسألة لايصال كل الأموال المترتبة على العراق للجارة إيران نتيجة استيراد الغاز والكهرباء للسنوات السابقة، وسنحقق تقدماً في هذا المجال».
وفي سياق متصل، أحبطت قوة من اللواء 25 في الحشد الشعبي، محاولة لعناصر من تنظيم «داعش» لتفجير أبراج نقل الطاقة الكهربائية جنوب محافظة نينوى.
وعثرت القوة التابعة للحشد خلال عملية أمنية على ثلاث عبوات ناسفة محلية الصنع، كانت مُعدّة لتفجير برج لنقل الطاقة الكهربائيّة، جنوب المحافظة.
هذا وكثّفت قوات اللواء 25 بالحشد من إجراءاتها الأمنية، لحماية أبراج الضغط الفائق، لنقل الطاقة الكهربائية من العمليات التخريبيّة ضمن قاطع المسؤولية جنوب نينوى.
وكانت قوة من معاونية شؤون الاستخبارات في الحشد الشعبي، اعتقلت الجمعة الماضي إرهابياً خطيراً شارك بالعديد من العمليات الارهابية كان متخفياً في بغداد، وفق ما ذكر موقع الحشد.
وأشارت إلى أن الإرهابي المعتقل قام بعمليات إرهابية عديدة ضد القوات الأمنية والمدنيين في مدينة الفلوجة، ومدن أخرى، وتمّ اعتقاله عقب جهد استخباريّ مكثف من قبل معاونية شؤون الاستخبارات، في إحدى مناطق الرصافة في بغداد.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الكهرباء العراقية، إن هجوماً إرهابياً استهدف محطة صلاح الدين الحرارية في سامراء أواخر شهر حزيران/يونيو الماضي، وإن الاعتداء تمّ بعبوتين ناسفتين ما تسبب بأضرارٍ مادية جسيمةٍ في أجزاء الوحدة التوليدية.
وأعلن «داعش» مسؤوليّته عن الاعتداء الذي استهدف بُرجاً وخطاً رئيسياً للكهرباء يُغذي مناطق في بعقوبة والعاصمة بغداد.
وكان قد استشهد 4 عراقيين و3 جرحى في هجوم مسلح لتنظيم داعش على منطقة رزجة في محافظة الأنبار.
بالتزامن، أعلنت خلية الإعلام الأمني إحباط محاولة استهداف إحدى الثكنات العسكرية غربي العاصمة بغداد.
كما أشارت إلى أنه تمّ ضبط كدس عتاد يعود لعصابات «داعش» ضمن مناطق جنوب بغداد.
وفي محافظة في صلاح الدين، تمّ تفجير حزام ناسف وعبوة ناسفة موضوعة على أحد الأعمدة الناقلة للطاقة الكهربائيّة في قرية جوزة في جزيرة تكريت.
وفي 28 حزيران/يونيو، أعلن تنظيم داعش مسؤوليّته عن الاعتداء الذي استهدف بُرجاً وخطاً رئيسياً للكهرباء يُغذّي مناطق في بعقوبة والعاصمة بغداد.
وتمّ الاعتداء بعبوتين ناسفتين ما تسبّب بأضرارٍ مادية. وسبق ذلك هجوم بصاروخي كاتيوشا استهدف محطة صلاح الدين لإنتاج الطاقة الكهربائيّة في سامُراء ما تسبّب في أضرارٍ جسيمةٍ في أجزاء الوحدة التوليدية.