أولى

رام الله تطالب بتشكيل لجنة تحقيق دوليّة في إعدام الاحتلال الصهيونيّ شابًا فلسطينيًا

طالبت وزارة الخارجيّة الفلسطينيّة بتشكيل لجنة تحقيق دوليّة في إعدام الكيان الصهيونيّ الشاب الفلسطينيّ محمد فريد علي حسن في قرية قصرة جنوب نابلس.

وفيما شدّدت الخارجيّة على ضرورة كشف مرتكبي هذه الجريمة ومحاسبتهم في المحاكم الدوليّة بشكل علني، فقد أدانت «عمليات القمع والتنكيل التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد المواطنين المدنيين العزل المشاركين في المسيرات السلميّة المناهضة للاستيطان وسرقة الأراضي».

واعتبر البيان أن هناك تنسيقاً وصفته بالـ»فاضح»، بين الجيش الإسرائيلي و«ميليشيات المستوطنين المسلحة ومنظماتها وجمعياتهم الإرهابية»، لافتة إلى أن هؤلاء يعتبرون «كتيبة متقدمة في جيش الاحتلال، لتنفيذ المخططات والمشاريع الاستيطانية الاستعمارية التوسعية ذاتها في أرض دولة فلسطين من جهة، وفي تنفيذ أوسع عمليات هدم المنازل والتهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين من المناطق المستهدفة».

ودلّل البيان على ذلك بما يحدث في «أحياء بلدة سلوان وحي الشيخ جراح وغيرها من الأحياء الفلسطينية في القدس المحتلة».

وحمّل البيان الحكومة الصهيونيّة المسؤوليّة الكاملة عن ما وصفته بـ»الجرائم المستمرة ضد شعبنا وأرضه ومقدّساته وممتلكاته، خاصة في القدس وفي المناطق المصنفة (ج)».

واستشهد الشاب الفلسطيني، مساء السبت، برصاص قوات الاحتلال في بلدة قصرة جنوب نابلس.

وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال أطلقت النار على الشاب محمد فريد علي حسن في العشرينيات من عمره، ما أدّى لإصابته في منطقة الصدر، أثناء وجوده على سطح منزله، واستشهد لاحقاً بعد نقله إلى المستشفى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى