القوات المشتركة العراقيّة تطلق عملية أمنيّة لملاحقة عناصر التنظيم الإرهابيّ
بغداد: اشتباكات في ديالى بعد خطف «داعش» لمدنيّين
شهدت محافظة ديالى العراقيّة فجر أمس، اشتباكات عنيفة ومطاردات بعد هجوم لداعش أدى إلى استشهاد 5 مدنيين.
ووفقاً لمصدر أمني فإن «عناصر من داعش اختطفوا شخصين إثنين من أهالي قرية أم الحنطة بأطراف ناحية جلولاء التابعة لمدينة خانقين شمال شرقي المحافظة».
وأضاف «دفع هذا الاعتداء أهالي القرية والحشد العشائري إلى مطاردة المهاجمين ليسقطوا في كمين آخر، أدى إلى اشتباكات عنيفة تسببت باستشهاد 5 أشخاص من أهالي القرية، وإصابة آخر فيما تمّ تحرير المختطفين بعد اشتباكات عنيفة».
وأحبطت قوة من اللواء 25 في الحشد الشعبي، أول أمس الأحد، محاولة لعناصر من تنظيم «داعش» لتفجير أبراج نقل الطاقة الكهربائية جنوب محافظة نينوى.
وعثرت القوة التابعة للحشد خلال عملية أمنية على ثلاث عبوات ناسفة محلية الصنع، كانت مُعدة لتفجير برج لنقل الطاقة الكهربائية، جنوب المحافظة.
وفي سياق متصل، تم احباط هجوم لتنظيم «داعش» على حاجز عسكري شمال كبيسة في محافظة الأنبار، ما أدى إلى استشهاد عنصر أمن وإصابة 3 آخرين على الأقل.
وكان رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، قد أكد في حديث إلى صحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية، الأحد، أننا «تجنّبنا الهاوية التي كان العراق يتدهور نحوها، نتيجة أحداث خريف عام 2019، لكن التحديات التي نواجهها تبقى قوية».
وأشار الرئيس العراقي إلى أن «داعش ما زال يشكّل خطراً، ويحاول تجميع صفوفه»، مضيفاً «لكن، لم يعد الإرهابيون قادرين على الحصول على حواضن جغرافية، فلقد وجّهنا إليهم ضربات مهمة، وقتلنا عدداً من قياداتهم».
وفي السياق، أعلنت هيئة الحشد الشعبي في العراق، أمس، أنها نفذت مع قطعات عسكرية أخرى عملية أمنية «واسعة» من ثمانية محاور لملاحقة عناصر «داعش» وتأمين خطوط نقل الطاقة الكهربائية.
وذكرت في بيان صحافي: «انطلقت العملية بمشاركة اللواءين 21 و33، الأقسام التابعة لقيادة العمليات بإسناد من مكافحة المتفجرات والهندسة العسكرية ومقاومة الدروع والطبابة التابعة للهيئة، بالإضافة إلى قطعات الجيش العراقيّ المتمثلة باللواءين 92 و75 وقطعات من فوج (سوات نينوى) والفوج التكتيكي لشرطة نينوى».
وأضافت، أن «العملية تشمل إجراء بحث وتفتيش وتدقيق أمني في القرى المحيطة لـ(الطريق العام موصل – تلعفر والطريق العام موصل محلبية، وتأمين خطوط نقل الطاقة الكهربائيّة في المنطقة من العمليات التخريبيّة للمجاميع الإرهابية».