«إيفر غيفن» تستأنف رحلتها البحريّة.. بعد التوصل إلى حل مع هيئة قناة السويس
أنهت هيئة قناة السويس إجراءات مغادرة السفينة البنميّة «إيفر غيفن»، والمتحفظ عليها في منطقة البحيرات المرة في المجرى الملاحي للقناة، بالقرب من مدينة فايد في الإسماعيلية، استعداداً لاستئناف رحلتها البحرية إلى ميناء روتردام بهولندا.
وقال مصدر في قناة السويس إن «السفينة سوف تغادر الأربعاء، ترافقها قاطرتان، ويقوم بإرشادها 2 من كبار المرشدين».
هذا ومن المقرّر أن تعقد القناة احتفالية كبرى لتوقيع عقد التسوية مع الشركة المالكة لسفينة الحاويات البنمية، بحضور عدد من الدبلوماسيين وكبار رجال الدولة المصريّة، بالإضافة إلى السفير الياباني والقنصل الهندي.
وأعلن المحامي فاز بير محمد، الممثّل عن مُلاّك سفينة «إيفر غيفن»، الأحد، التوصّل رسمياً إلى حلّ مع هيئة قناة السويس.
من جهته، كشف مستشار رئيس هيئة قناة السويس في قضية السفينة «إيفر غيفن» خالد أبو بكر عن تطورات جديدة بشأن التعويضات.
وقال إن «قناة السويس تلقت عرضاً ملائماً من مُلاّك السفينة، ويتمّ البحث فيه، ووافق على إعطائهم أجَلاً قصيراً لإنهاء هذا العرض، إذا طلبوا ذلك»، بينما طلب دفاع مُلاّك السفينة مهلة ملائمة لإنهاء القضية ودياً.
وكان المفوَّض العامّ في تحقيقات حادث جنوح «إيفر غيفن»، السيد شعيشع، قال في أيار، إنّ التحقيقات أثبتت حدوث خطأ في توجيه السفينة.
وأضاف، خلال مؤتمرٍ صحافيّ نظّمته هيئة قناة السويس، أن «مسؤولية الحادث تقع على نحوٍ كاملٍ على عاتق ربّان السفينة، وليس مرشدي الهيئة، بحيث يُعَدّ رأيهم استرشادياً وغيرَ ملزم».
وتأثرت عشرات السفن بالحادث، وعادت واستؤنفت حركة الملاحة في قناة السويس في 29 آذار، بعد نجاح عمليّة تعويم السفينة الجانحة، عقب 6 أيام من تعطيلها لحركة الملاحة في الممر البحري الحيوي.