عون تابع مع دياب الإجراءات بشأن المحروقات والدواء
الراعي: لإسراع الحريري بتأليف الحكومة مع رئيس الجمهورية وفق روح الدستور
تابع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مع رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب خلال اجتماعهما أمس في قصر بعبدا، تنفيذ الإجراءات والتدابير التي اتُخذت في الاجتماعات السابقة في شأن مسألتي المحروقات والدواء، إضافةً إلى مواضيع معيشية أخرى.
وتقرّر عقد اجتماعات لاحقة في خلال الأيام القليلة المقبلة لاستكمال تنفيذ التدابير المقرّرة وإزالة العقبات التي برزت خلال عملية التنفيذ.
واستقبل الرئيس عون البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي الذي أطلعه على نتائج اللقاء الذي عُقد في الفاتيكان بدعوة من البابا فرنسيس في «يوم تأمّل وصلاة من أجل لبنان».
بعد اللقاء، تحدّث الراعي إلى الصحافيين فاعتبر أن خطاب البابا «هو خريطة طريق لنا. وكوننا رؤساء كنائس قد دعانا، فعلينا أن نُباشر عملنا ضمن إطارنا الكنسي لكي ننفّذ هذه الخريطة».
ورداً على سؤال، أكد أن ليس هناك أحد معني بلبنان أكثر من رئيس الجمهورية «وذلك انطلاقاً من مسؤوليته كرئيس للجمهورية».
وعمّا إذا كان لمس أن هناك حلاً أو مبادرة لجهة تشكيل حكومة تكنوقراط لا علاقة للسياسيين بها، قال «لم ندخل في هذا الموضوع التقني، أبداً»، لافتاً إلى أن السلطة تطالب بحكومة تقنيين غير حزبيين. وأكد أن هناك مخططاً يستهدف لبنان «لكن علينا أن نتحصّن لكي لا يتحقق هذا المخطط».
ودعا الراعي الرئيس المكلّف تأليف الحكومة سعد الحريري إلى «أن يعجّل بأسرع ما يُمكن في تأليف الحكومة مع فخامة رئيس الجمهورية، وفق روح الدستور، لأن كل يوم نتأخّر فيه، تغرق السفينة أكثر فأكثر، ونقع ضحية هذا التأخير». أضاف «هذا الكلام قلته له مباشرةً منذ زمن وأكرّره اليوم»، معتبراً أن «الباب لدخول أي أمر هو تأليف الحكومة. ومن أوصلنا إلى هنا هو عدم وجود حكومة».
وفي قصر بعبدا النائب جورج عطا الله الذي عرض مع الرئيس عون للأوضاع العامّة في البلاد والتطورات السياسية والحكومية الأخيرة، إضافةً إلى حاجات منطقة الكورة، ولا سيما شبكة الطرق فيها في ضوء القرض الدولي المخصّص لهذه الغاية.