إبراهيم أكد أنه تحت سقف القانون: للتضامن والعمل بعيداً من الحسابات الضيقة أو الاستثمار السياسي
ردّ المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم على حملة الإشاعات والإساءات التي استهدفته في قضية تفجير مرفأ بيروت، مؤكداً أنه كما كل لبناني تحت سقف القانون، معتبراً أنّ «علينا التضامن والعمل بعيداً من الحسابات السياسية الضيقة أو الاستثمار السياسي، لمعرفة حقيقة ما جرى في المرفأ».
وقال اللواء إبراهيم في بيان أمس «على إثر المعلومات التي تناقلتها وسائل الإعلام بتاريخ 2/7/2021، حول «قرار المحقّق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق بيطار، بطلب إذن ملاحقتي في هذه القضية»… وقبل أن تأخذ الإجراءات الإدارية الرسمية طريقها إلى التنفيذ، وحتى قبل اطلاعي أو تبليغي هذا القرار وحسب الأصول القانونية المعمول بها، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي جملة تسريبات وإشاعات استهدفتني مباشرةً، بعضها أشار إلى أن «القاضي طارق بيطار اكتشف في التحقيق تورطي بصفقات تهريب الأمونيوم إلى سورية…»، وبعضها الآخر تحدث عن احتفاظي بأموال في مؤسسة مالية في دولة الإمارات العربية الشقيقة. إضافةً إلى ذلك، شنّ «الذباب الإلكتروني» على منصّات مختلفة حملة إساءات شخصية».
أضاف: «بناءً عليه، كان لا بدّ من اتخاذ تدابير قانونية من أجل توضيح الأمور التي استهدفتني من جهة، ومن جهة أخرى ملاحقة الذين حاولوا التأثير على مجريات التحقيق وتشويه صورتي أمام الرأي العام اللبناني، خصوصاً أهالي الشهداء والجمهور الذين تعاطفوا معي ووقفوا إلى جانب كشف الحقيقة وتحقيق العدالة ورفض الاعتداء على كرامات الناس، وعبّروا أشدّ تعبير عن استنكارهم لكل المحاولات التي تؤثّر على مجرى التحقيق في أفظع جريمة استهدفت الإنسان في عصرنا الحديث، أو الإساءة إلى القضاء عن طريق نشر معلومات كاذبة تُنسب إلى المحقّق العدلي».
وتابع: «انطلاقاً من ذلك، أتوجه بالشكر الجزيل إلى كل من اتصل أو أصدر مواقف مؤيّدة عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، أو عبر رفع اليافطات والصور في مختلف المناطق وعبارات المحبة والتعاطف. أؤكد أنني كما كل لبناني تحت سقف القانون، وعلينا التضامن والعمل بعيداً من الحسابات السياسية الضيقة او الاستثمار السياسي، لمعرفة حقيقة ما جرى في مرفأ بيروت، لذا أطلب من المحبين، إجلالاً للشهداء الذين سقطوا مدنيين وعسكريين، إزالة كل اللافتات والصور».
وختم ابراهيم: «مسار الحق سينتصر إذا تحلّينا بالصبر والإصرار على كشف الحقائق».