الفياض يتعهّد بأن يبقى الحشد الشعبيّ ضامناً لأمن العراق… الكاظمي في ذكرى تحرير الموصل: أخطاء الماضي لن تتكرّر
أحيا العراق السبت، الذكرى الرابعة لتحرير مدينة الموصل من مسلحي تنظيم «داعش» الذي اتخذ من المدينة الواقعة في شمال البلاد عاصمةً لدولته المزعومة عام 2014.
وفي هذه المناسبة، أصدر رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، بياناً في الذكرى الرابعة لتحرير مدينة الموصل، فيما أشار إلى ضرورة عدم تكرار أخطاء الماضي.
وقال في بيان صحافي: «يحيي العراقيون الذكرى الرابعة لتحرير الموصل، في ملحمة بطولية جسدت ارتباط الدم بالأرض، وأكدت أن وحدة العراق صمام أمانه، وأن تماسك العراقيين بكل أطيافهم وإثنياتهم هو الطريق لازدهار البلد ورفعته واستقراره».
وأضاف، أن «معركة الموصل قلبت كل الموازين على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، فبعد أن دنست عصابات داعش الإرهابية الأراضي العراقية واستمكن خوارج العصر على أهلها وممارستهم شتى الجرائم الوحشيّة بحق أبنائنا، كانت الوقفة البطوليّة المشرّفة لقواتنا الأمنيّة بكل صنوفها وتشكيلاتها، مستندة إلى عقيدة حب العراق ووحدته، وإيمانها بأن التضحية بالدم هي سبيل الشرفاء وأن الوطنية الحقيقية هي الحفاظ على وحدة العراق لا التفريط بها».
وتابع الكاظمي: «بعد مرور أربع سنوات على تحرير الموصل، تؤكد الحكومة حرصها الشديد على عدم تكرار أخطاء الماضي وما سببته من تداعيات خطيرة دفعنا ثمنها بالدم، والوقوف بعزم ضد الإرهاب وملاحقة فلوله وتجفيف منابعه، عبر تعزيز قدرات القوات الأمنية وإعادة تنظيمها مؤسساتياً وفق اعتبارات مهنية وخطط عسكرية مدروسة بالتعاون مع أصدقائنا وحلفائنا».
وأشار القائد العام للقوات المسلحة العراقية إلى أن «الحكومة أولت أيضاً اهتماماً كبيراً بملف النازحين، ووضعت برنامجاً لإعادة جميع النازحين إلى مناطقهم وتوفير الظروف الملائمة لإعادة استقرارهم واندماجهم مجدداً في مجتمعاتهم الأصليّة، هذا البرنامج ينفذ إلى جانب مشاريع متعددة لتعزيز السلم الأهلي، وتحقيق الأمن المجتمعي، بما يضمن الاستقرار والحياة الكريمة لأبناء المناطق التي عانت الكثير بسبب وحشية عصابات داعش الإرهابية».
وفي سياق متصل، قال رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض في ذكرى معركة تحرير الموصل إن «العراقيين قهروا بها الأعداء وكسروا شوكتهم ومزّقوهم بعد أن راهنت قوى الشر على أن المعركة عصيّة ومستحيلة».
وأشار الفياض إلى أن «الموصل كانت بوابة لكل ما تحقق بعدها من إعلان النصر الكامل والنهائي وتطهير العراق».
وأضاف أن «الحشد الشعبي سيبقى هو الضمان الحقيقي لأمن العراق واستقراره والسند للجيش والقوات الأمنية في العراق».
وأحيا العراقيون السبت، الذكرى الرابعة لتحرير مدينة الموصل من مسلحي تنظيم «داعش» الذي اتخذ من المدينة الواقعة في شمال البلاد عاصمةً لدولته المزعومة عام 2014.