بعد خسارته أمام نيجيريا وأستراليا تحضيراً للأولمبياد فوز منتخب السلّة الأميركيّ على جاره الأرجنتيني
حقق المنتخب الأميركي لكرة السلة فوزه الودّي الأوّل على حساب الأرجنتين 108-80، وذلك بعد خسارتين متتاليتين أمام منتخبي نيجيريا وأستراليا ضمن استعداداته لأولمبياد طوكيو الذي سينطلق في 23 تموز الحالي. وعاد رجال المدرب الأسطورة غريغ بوبوفيتش إلى سكة الانتصارات بعد خسارتين في معسكرهم في نيفادا، في مباراة تألق خلالها كيفن دورانت بتسجيله 17 نقطة. وأظهر المنتخب الأميركي نجاعته الهجومية أمام منتخب أرجنتيني شجاع ولكن مع إمكانات محدودة في قاعة ماندالاي باي في لاس فيغاس. وأضاف نجم بروكلين نتس، دورانت إلى نقاطه ست متابعات، فيما ساهم أربعة لاعبين بأكثر من 10 نقاط وهم برادلي بيل (17) وزاك لافين (15) وداميان ليلارد (13 منها 3 رميات ثلاثية) وبام أديبايو (12 نقطة في 18 دقيقة).
قال أديبايو مع نهاية المباراة «لعبنا بقوة أكثر»، فيما بدا مدربه بوبوفيتش راضياً عما رآه «أمام أستراليا، لعبنا بشكل جيد حتى منتصف المباراة، وهذه المرة حافظنا على إيقاعنا الجديد طوال المباراة، وهذا يظهر أننا تطوّرنا». من ناحية الأرجنتين، فرض لاعب الـ «أن بي آيه» السابق المخضرم لويس سكالا (41 عاماً) نفسه بتسجيله 16 نقطة، فيما أضاف زميلاه نيكولاس لابروفيتولا وفاكوندو كامباتسو 13 و12 نقطة توالياً. وكان المنتخب الأميركي مُني بخسارتين توالياً أمام أستراليا 83-91 ونيجيريا 87-90، حيث سقط للمرة الأولى في تاريخه على يد منتخب من القارة الأفريقية.
ودخل المنتخب الأميركي مباراته الاستعدادية الثالثة من أصل خمس مقررة قبل السفر الى العاصمة اليابانية للدفاع عن لقبه الأولمبي، على خلفية 54 فوزاً مقابل 3 هزائم فقط على صعيد المباريات الودية منذ أن سمح للاعبي دوري المحترفين بالمشاركة الأولمبية في العام 1992 في أولمبياد برشلونة مع منتخب «الأحلام» الأول.
وبرغم خلوّ صفوف المنتخب من بعض الأسماء الكبيرة على غرار ليبرون جيمس وستيفن كوري وكاواي لينارد الذي خضع لعملية جراحيّة ستبعده لفترة طويلة عن الملاعب، إلا أنه سينضم إليه قبل انطلاق الألعاب ثلاثة لاعبين مشاركين حالياً في نهائي الدوري هم ديفين بوكر (فينيكس صنز) وكريس ميدليتون وجرو هوليداي (ميلووكي باكس). ويلعب المنتخب الأميركي في أولمبياد طوكيو ضمن المجموعة الأولى التي تضمّ فرنسا وإيران وتشيكيا.