وقفة في مارون الراس إحياءً لانتصار تموز
نساء المقاومة في فلسطين ولبنان للعدو: نعدّ لك جيلاً جديداً من الرجال
أحيت «الهيئة النسائية» في حركة «الجهاد الإسلامي» ذكرى انتصار تموز 2006، بوقفة جماهيرية، في المنطقة اللبنانية المحاذية لفلسطين المحتلة في بلدة مارون الراس.
وقالت مسؤولة العلاقات العامّة في الهيئة “أم أشرف” “نحن هنا اليوم، لنقول للكيان الصهيوني، باسم نساء فلسطين، إن المقاومة هزمتك في عدوانك على لبنان في تموز 2006، وجعلت عاصمتك الزائفة مسرحاً لصواريخ سرايا القدس والقسّام في معركة سيف القدس، إن نساء المقاومة في فلسطين ولبنان يعددن لك جيلاً جديداً من الرجال”.
أضافت “إن الحصار الذي يعيشه لبنان والمخيمات الفلسطينية اليوم سنخرج منه أكثر قوة. ونقول للعدو: حصار غزّة لم يمنع عنكم تذوّق الذلّ في معركة سيف القدس، وعسى أن يكون حصار لبنان مقدّمة لتذوقوا الذلّ كله، فتخرجون من أرضنا مدحورين”.
بدوره، رأى معاون مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله الشيخ عطالله حمّود أن “الدول العربية تآمرت على فلسطين بتوقيعها على اتفاقيات الذلّ مع الاحتلال الصهيوني، على حساب حقوق الشعب الفلسطيني في التحرير والعودة”.
وأشار إلى “أهمية دور المرأة في صناعة الرجال”، قائلاً “أنتن من صنعتن الرجال في فلسطين، هؤلاء الأبطال الذين قهروا السجّان الصهيوني ووقفوا في وجه الطائرات في معركة سيف القدس وبوجه الإدارة الأميريكة وهزموا العدو”.
وشدّد على “وقوف محور المقاومة إلى جانب المقاومة الفلسطينية، وعلى أنه لن يُترك أهل فلسطين بمفردهم، فالاعتداء على فلسطين هو اعتداء على الأمّة”.
واستنكر محاولة رئيس الوزراء «الإسرائيلي» نفتالي بينيت هدم بيوت حي الشيخ جراح، معتبراً أنه لم يتعلم من أسلافه.
من جهته، قال عضو قيادة الساحة اللبنانية في “الجهاد الإسلامي” أبو سامر موسى “نجتمع اليوم على الحدود مع أرضنا المحتلة، لنحيي ذكرى انتصارين في تموز معركة الوعد الصادق في 2006، ومعركة البنيان المرصوص في 2014، وكأن هذا التزامن نفسه يقول للقاصي والداني إن المقاومة في فلسطين ولبنان مقاومة واحدة وشعبها شعب واحد وعدوها واحد هو العدو الصهيوني وهدفها واحد هو تحرير الأرض من أقصى شمالها إلى أقصى جنوبها، هناك في غزّة الصامدة المقاومة”.
أضاف: “إننا في حركة الجهاد الإسلامي لا نزال ندعو إلى وحدة داخلية على قاعدة برنامج وطني موحّد، على أساس المقاومة بكل أشكالها، وعلى رأسها الكفاح المسلح”.