مسؤول أردنيّ سابق: ثمّة تحسُّن في العلاقات الأردنيّة الصهيونيّة وإذابة للجليد
اعتبر وزير الإعلام الأردنيّ الأسبق، محمد المومني، أنّ ثمّة تحسّن في العلاقات الأردنيّة الصهيونيّة وإذابة للجليد، مؤكداً أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة تدرك أهمية الأردن الاستراتيجية، وأن الأردن ثاني أهم دولة لـ «إسرائيل» بعد أميركا.
وقال المومني، “أعتقد أن هنالك تحسناً في العلاقات وهنالك إذابة للجليد”، ويستشهد على ما سبق بلقاء وزيري خارجية البلدين، ومن ثم الاتصال بين العاهل الأردني والرئيس الصهيوني وأيضاَ ما تسرّب في الإعلام عن زيارة رئيس الوزراء الصهيوني إلى الأردن.
تجدر الإشارة إلى أن كلاً من وزير الخارجية الأردني والصهيوني أجريا لقاء على جسر الملك حسين يوم 8 تموز/ يوليو الحالي وتم خلال اللقاء الاتفاق على أن تزوّد “إسرائيل” الأردن بـ 50 مليون متر مكعب من المياه المشتراة، بالإضافة إلى رفع سقف صادرات الأردن إلى السوق الفلسطينيّة ضمن بروتوكول باريس من 160 إلى 700 مليون دولار سنويّ، 470 مليون منها منتجات مطابقة للمواصفات الفلسطينية.
وفي يوم 10 تموز/ يوليو الحالي تلقى العاهل الأردني اتصالاً هاتفياً من الرئيس الصهيوني إسحاق هيرتسوغ، أكد خلاله العاهل الأردني أهمية العمل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
والخميس الماضي 8 تموز/ يوليو نشر موقع “والا” الصهيوني أن رئيس الوزراء الاحتلال، نفتالي بينيت، التقى سراً الأسبوع الماضي بالملك الأردني عبد الله، في أول لقاء بين رئيس الوزراء الصهيوني والملك الأردني بعد سنوات من العلاقات المتوترة بين البلدين.