3 إصابات كورونا في منتخب جنوب أفريقيا الأولمبيّ ومنظمو الأولمبياد يتخذون إجراءات صحيّة صارمة
أكدت جنوب أفريقيا ظهور 3 حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في منتخبها الأولمبي لكرة القدم الذي يستعد للمشاركة في الدورة الصيفية في العاصمة اليابانية طوكيو. ومن بين المصابين اللاعبان تابيسو مونياني وكاموهيلو ماهلاتسي، كما جاءت نتيجة فحص محلل الفيديو ماريو ماشا إيجابية لدى الوصول إلى طوكيو. وسيبدأ المنتخب الأولمبي لجنوب أفريقيا منافسته في الدورة بمواجهة منتخب الدولة المضيفة الخميس المقبل. على أن يلتقي لاحقاً مع منتخبي المكسيك وفرنسا. وقال مكسوليسي سيبام مدرب الفريق في بيان أصدره الاتحاد الجنوب أفريقي لكرة القدم أمس الأحد: «لدينا في معسكر الفريق هنا ثلاث حالات إيجابية.. لاعبان ومسؤول». وأشار المدرب إلى أن الفريق نتيجة لذلك دخل في عزل صحي قبل السماح له بالتدريب وهو ينتظر نتائج الفحوص التي أجريت في ساعة مبكرة من صباح أمس الأحد. وقال المدرب أيضاً: «هذا الموقف المؤسف حرمنا من أول تدريب مكثف الليلة الماضية».
وأعلن المنظمون، عن أول حالة إصابة بفيروس كورونا في القرية الأولمبية، لكنهم طمأنوا بشأن فعالية الإجراءات الصارمة المتخذة للحد من انتقال كوفيد-19. وقال المتحدث باسم اللجنة المنظمة تاكايا ماسا في مؤتمر صحافي: «هذه أول حالة مسجّلة داخل القرية، وتم اكتشافها عند الوصول»، دون أن يحدّد ما إذا كان رياضياً أو أحد أفراد البعثات. وبحسب الصحف اليابانية، يتعلّق الأمر بشخص أجنبي، من دون إيضاح المزيد.
وتأجلت الألعاب المقرّرة بين 23 تموز الحالي و8 آب المقبل من العام الماضي بسبب جائحة كورونا، واتخذت إجراءات صحية صارمة في اليابان بغية إقامة الحدث العالمي المقرّر مرة كل أربع سنوات. وقال المدير العام لألعاب طوكيو 2020 توشيرو موتو «جاءت نتيجة هذا الشخص إيجابية خلال فحوص القرية، لا نعرف إذا كان تلقى اللقاح أم لا. في القرية، ستكون هناك إجراءات صارمة لمكافحة كوفيد: سيخضع الرياضيون لفحوص يومية، وإذا جاءت نتيجة أحدهم إيجابية سيتمّ عزله». وتسجل أعداد متزايدة من الإصابات في العاصمة اليابانية حيث أعلنت حالة طوارئ طبية على أن تستمر حتى 22 آب. وستجري المسابقات خلال الألعاب في ملاعب من دون جمهور، بينما سيخضع عشرات آلاف المشاركين من رياضيين ورسميين مروراً بالصحافيين القادمين من الخارج، لقيود كبيرة.