الربّاع الفلسطينيّ محمد حمادة في الأولمبياد رغم الحصار توجّه من غزّة إلى طوكيو
قال الرباع القادم من غزة، محمد حمادة، إنه يستهدف دخول المراكز العشرة الأولى ويشرّف بلده، باعتباره أول فلسطيني ينافس في هذه الرياضة بالألعاب الأولمبية، التي ستنطلق في طوكيو يوم الجمعة المقبل.
وترك حمادة، البالغ 19 عاماً، غزة قبل عدة أسابيع، ليضمن ألا يواجه أي متاعب في السفر إلى الألعاب الأولمبية التي حجز مكانه فيها، عقب مشاركته في ست مسابقات تأهيلية دولية منذ العام 2019.
وصرّح حمادة من الدوحة، حيث يتدرب لمدة خمس ساعات يومياً: «أول ما أوصل إلى طوكيو سأفعل المستحيل متطلعاً إلى تقديم الأداء المميّز».
وأضاف: «شعور لا يوصف أني أكون بتأهل لأولمبياد طوكيو». وقال حمادة الذي توجّه إلى اليابان أمس: «أطمح لتحقيق أرقام شخصية جديدة.. وإن شاء الله سأكون من العشرة الأوائل».
وعلّق أسعد المجدلاوي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية، إن مشاركة حمادة تُعدّ إنجازاً، بغض النظر عن فوزه بميدالية.
وأضاف: «هذا حدث أسطوري، إنه لاعب مثل محمد حمادة، شاب طموح وبطل من فلسطين، ومن غزة خصوصاً، التي عانت الكثير من الحصار والحروب. إنه يحمل علم فلسطين في طوكيو، وينافس ضد أبطال العالم».
ولفت المجدلاوي، إلى أن أربعة رياضيين فلسطينيين آخرين من غزة، والضفة الغربية المحتلة، والقدس الشرقية، سيشاركون في الأولمبياد.
وأوضح: «نحن نتطلع إلى تسجيل رقم فلسطيني في سجل دورات الألعاب الأولمبية، بغض النظر عن قدر هذا الرقم».