أخيرة
دولة الرئيس حسّان دياب
} يكتبها الياس عشّي
وحده حسّان دياب يستحقّ لقب دولة الرئيس، ولن يزيده الانضمامُ إلى نادي الرؤساء علوًّا، ولا نبلاً، ولا شرفاً، ولا استقامة، بل سيبقى حسّان دياب علامة فارقة في تحمّله المسؤولية بصمت، وإرادة، وبعدٍ عن الزواريب الضيقة، وفي السكوت على الظلم الذي لحق به ليس من الطبقة الفاسدة التي حكمت لبنان فقط، بل من رموز الحراك التشريني الشهير الذي لم يحمِ «دولة الرئيس دياب»، وساوى بينه وبين لصوص الهيكل، لا سيما في خروج الحراكيين إلى الشارع، وتعميم الشغب، وقطع السبل، وكأنّ ثمة من يحرّكهم لتوجيه كلّ ما جرى في لبنان إلى الرئيس دياب وحكومته .
وتتساءلون لماذا بقي الحَراك حراكاً، ولم يرقَ إلى الثورة؟