مهدي ممثلاً «القومي»: وقفة العز القومية في ميسلون مهّدت الطريق لثورات شعبنا بقيادة الأطرش وهنانو والعلي
في الذكرى الأولى بعد اليوبيل المئوي لمعركة ميسلون الخالدة واستشهاد قائدها وزير الدفاع الشهيد يوسف العظمة مع كوكبة من الأبطال في مواجهة قوات الاحتلال الفرنسي، عقدت الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة اجتماعها الدوري بتاريخ 2021/7/27 في السفارة السورية في بيروت بحضور سعادة السفير الدكتور علي عبد الكريم علي بمشاركة عضو المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي سماح مهدي ومنسق عام الحملة معن بشور وممثلين عن الأحزاب والقوى السياسية اللبنانية والفصائل الفلسطينية.
وألقى مهدي كلمة الحزب السوري القومي الاجتماعي فاستهلها بنقل تحيات رئيس الحزب وائل الحسنية ورئيس المجلس الأعلى النائب أسعد حردان إلى السفير علي وإلى كلّ المشاركين في هذا الاجتماع.
وأكد مهدي أنّ الشهيد يوسف العظمة كمواطن سوري أولاً وكوزير للدفاع ثانياً كان أمام خيارين، إما الخنوع أمام قوات الاحتلال الفرنسي أو مقاومتها دفاعاً عن الشام وأهلها. فاختار وقفة العز القومية هو وكلّ من كان معه ليضعوا في تاريخ الأمة بصمة ساهمت في تأسيس ثورات أخرى ضدّ الاحتلال قادها سلطان الأطرش وإبراهيم هنانو وصالح العلي.
وأضاف مهدي : وتتميّز معركة ميسلون بأنها أعطت الفرصة للمرأة السورية بأن تمارس العمل المقاوم المباشر ضد قوات الاحتلال، فكانت نازك العابد أنموذجا يحتذى في التضحية والفداء.
وتابع مهدي: بشهادة الدم التي وصفها مؤسس الحزب السوري القومي الاجتماعي الشهيد أنطون سعاده بأنها أزكى الشهادات، وبدماء الشهداء الذين قال فيهم الرئيس الراحل حافظ الأسد أنهم أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر، تحقق جلاء المحتل عن أرضنا واستعدنا سيادتنا القومية عليها. وبذات التضحيات تمكنا من دحر الاحتلالات الأخرى من «إسرائيلية» وأميركية وتركية وإرهابية وكل من يأتمر بأمرها.
بهذا الإيمان نحن ما نحن، وبهذا الإيمان نحن ما سنكون، وبما نحن وبما سنكون، سيظلّ هتافنا في العالم يدوي لتحي سورية.
كما أدلى مهدي بتصريح إلى وسائل الإعلام أكد فيه أنّ معركة ميسلون محفورة في وجدان كل السوريين القوميين الاجتماعيين الذين أطلق العديد منهم اسم «ميسلون» على بناتهم تيمّناً بالوقفة البطولية المقاومة التي سطرها أبناء شعبنا في مواجهة الغزو الاستعماري الفرنسي.
حتى أن قانون الأوسمة في الحزب السوري القومي الاجتماعي خصّص وساماً باسم «الشهيد يوسف العظمة» يمنح للقادة
العسكريين الذين يخوضون المواجهات البطولية دفاعاً عن الأمة السورية وشعبها.