الشعبيّة: إلى المقاومة الشعبيّة الشاملة ضد الاحتلال
نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين شهيد الوطن شادي عمر سليم الذي ارتقى برصاص الاحتلال في بلدة بيتا جنوب نابلس أول أمس.
وأكدت الجبهة أنّ ما جرى مع الشهيد سليم وما يجري في بلدة بيتا والأراضي الفلسطينية إجمالاً جرائم تطهير عرقي منظّمة يسعى الاحتلال من خلالها لتفريغ الأرض من أصحابها.
وأشادت الجبهة بصمود جماهير شعبنا في بلدة بيتا الذين ضربوا أروع الأمثلة في البطولة والصمود وأجادوا معادلة المقاومة الشعبيّة في مواجهة جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين المدججين بالأسلحة ليؤكدوا مجددًا أن الصمود على الأرض مهما غلا ثمنه سيظل خيار الشعب الفلسطيني وقراره حتى تحرير كامل ترابه المُحتل.
وختمت الجبهة بيانها داعيةً جماهير شعبنا في الضفة والداخل المحتل للاحتشاد والالتحام مع أبناء بلدة بيتا وتصعيد أعمال المقاومة الشعبية فيها وتوسيع رقعة المقاومة الشعبية في كل نقاط التماس على طريق إطلاق انتفاضة شعبية شاملة تنخرط فيها الجماهير جنبًا إلى جنب مع فصائل المقاومة وتتصاعد نارها حتى كنس الغزاة عن كامل التراب الوطني.
وكانت حركة الجهاد الإسلامي، قد أكدت أن دماء الشهداء لن تضيع هدراً وستدفع الشباب الثائر نحو تصعيد ثورتهم وتطويرها حتى اقتلاع الاحتلال من كل أرضنا وبلادنا.
ونعت الحركة على لسان الناطق الإعلامي باسمها طارق سلمي، الشهيد البطل شادي عمر سليم (41 عاماً) أثناء محاولات الاحتلال قمع المسيرات الشعبية التي ينظمها الشباب الثائر لاقتلاع الاستيطان.
كما نعت حركة حماس، الشهيد، وقالت إن هذه الدماء الطاهرة هي ضريبة الحرية ووقود معركة الاستقلال.