بغياب العدّاء الجامايكي يوسين بولت الترقّب يسيطر على أجواء الـ 100 متر
يبدأ عصر سباق 100 متر في حقبة ما بعد يوسين بولت الأسبوع المقبل، حيث تسعى الولايات المتحدة لاستعادة هيمنتها على السباق الذي سيطرت عليه لأكثر من قرن. وفاز الجامايكي بولت بآخر ثلاثة ألقاب لسباقات السرعة في ريو 2016، ومنذ اعتزاله في العالم التالي لم يرتق أحد ليؤكد هيمنته على السباق الأكثر مشاهدة في الرياضة.
وحصدت الولايات المتحدة الكثير من الميداليات الذهبية الأولمبية لهذا السباق أكثر من أي دولة أخرى، إذ أحرزت 16 من 28 لقباً، لكن آخر نجاح لها كان عبر جاستن غاتلين في أثينا 2004.
لكن في هذا العام، قد يعودون إلى صدارة منصة التتويج حتى في غياب بطل العالم الموقوف كريستيان كولمان.
إذ أن سبعة بين ثمانية عدائين أصحاب أسرع أزمنة للسباق في 2021 من الأميركيين، بقيادة ترايفون بروميل الذي سجل 9.77 ثانية في فلوريدا الشهر الماضي كأسرع زمن في العالم ليصبح المرشح الأول للفوز بالذهبية.
وفاز بالتصفيات الأميركية محققا 9.80 ثانية ليضع خلفه تاريخاً طويلاً ومزعجاً من الإصابات، لكن العداء الذي يصف نفسه «بالقاتل الصامت» ليس سعيدا بترشيحه للذهبية. وقال مؤخراً: «عندما تضع نفسك في تلك الفقاعة وفي هذا الصندوق، تحظى بالكثير من التوقعات. عندما تبدأ في التعايش مع الآخرين تبعد عن مخططك الخاص».
ويبدو أقرب منافسي بروميل مواطنه روني بيكر الذي حل في المركز الثاني في التصفيات الأميركية بزمن قدره 9.85 ثانية.
وفاز بيكر على بروميل في موناكو ليحقق ثاني انتصار على التوالي في الدوري الماسي، وقد حقق 9.78 ثانية سابقا بمساعدة الرياح.
وعكس مواطنه، يشعر بيكر بالسعادة بترشيحه للقب، وقال بعد فوزه في موناكو الذي ضم منافسيه على ذهبية طوكيو «أنا أحد أفضل العدائين في العالم منذ 2018».