أخيرة
أسطورة اللسان العربي
} يكتبها الياس عشّي
جاء في الأساطير :
أنّ أحد الآلهة قد تميّز برجاحة العقل، ونبل العاطفة، وقوّة الجسد، وعمق الحكمة، وكثرة الكلام؛ وأنه، لصفاته هذه، حسده الآلهة الآخرون، فتآمروا عليه، وقرّروا اغتياله، والتخلص منه .
استدرجوه إلى أعلى سماء، فأولموا له، ودسّوا السمّ في طعامه، فمات .
وخوفاً من أن يعود إلى الحياة، رموه إلى الأرض، فتبعثرت أعضاء جسده في أرجائها :
سقط قلبه في فرنسا، وعقله في إلمانيا، ويداه في اليابان،
وأما لسانه فسقط عند العرب.