«متحدون ضدّ التطبيع» يدعو لتكريم الرياضيّيْن نورين وعبد اللطيف
وجهّت لجنة المتابعة في المؤتمر العربي العام «متحدون ضدّ التطبيع» التحية الحارة للرياضيّين فتحي نورين (الجزائر)، ومحمد عبد اللطيف (السودان)، لرفضهما المشاركة في مباراة الجودو العالمية في أولمبياد طوكيو مع لاعبين «إسرائيليين» مؤكّدين في ذلك موقف جماهير الشعب في الجزائر والسودان وعلى مستوى الأمة العربية والإسلامية الرافض لأيّ تطبيع سياسي أو اقتصادي أو ثقافي أو تربوي أو إعلامي أو رياضي مع العدو الصهيوني، ومترجمين بشكل عملي الشعار الذي أطلقه المؤتمر الذي انعقد في 20 – 21 شباط/ فبراير 2021، بحضور 550 شخصية عربية من كافة أقطار الأمة، وهو «إذا كان التطبيع خيار بعض الحكومات، فأنه بالتأكيد ليس خيار الشعوب».
ودعت اللجنة الهيئات المناهضة للتطبيع في الجزائر والسودان وكلّ أقطار الوطن العربي إلى تكريم هذين الرياضيين اللذين توّجا بوقفتهما جملة مواقف مماثلة قام بها رياضيون ومثقفون وفنانون وأكاديميون واقتصاديون عرب في عدّة مناسبات مماثلة، كما قرّرت اللجنة تسليم درعي تقدير إلى نورين وعبد اللطيف عبر أعضاء المؤتمر في الجزائر والسودان، آملة أن تتولى التنسيقية الشعبية العربية «متحدون ضدّ التطبيع» التي تمّ إطلاقها مؤخراً، الدعوة إلى مهرجان تكريمي واسع لكلّ أصحاب المبادرات الرافضة للتطبيع في كافة الأقطار العربية.
اللجنة رأت في هذه المواقف الشجاعة تعبيراً واضحاً عن إدانة كلّ المحاولات الجارية لتكريس اتفاقات التطبيع السرية على المستوى الشعبي، لا سيّما من خلال تنظيم زيارات سياحية إلى المغرب، أو قيام علاقات اقتصادية في الإمارات أو غيرهما من بعض الدول التي اختارت حكوماتها خيار التطبيع الخياني مع العدو الصهيوني ضاربة بعرض الحائط كلّ ما يرتكبه العدوّ من جرائم ومجازر بحق شعبنا الفلسطيني، ومن هدم وإخلاء منازل في بعض أحياء القدس، ومن اقتحامات وتدنيس للأقصى المبارك على يد قطعان المتطرفين وبحماية قوى الأمن الصهيوني.