مقالات وآراء

عندما أخطأ دولته وأصاب…

} المعلم نخلة

أخطأت يا دولة الرئيس المكلف عندما وافقت ان تكون ضيفاً على برنامج بعينه يقدّمه متقرّش ومتكسّب.

ولأنّ هذا المتقرّش المتكسّب أوقد في داخله فرناً يريد أن يحرق بناره ضيوفاً لا يتفق معهم في السياسة، ولكنه هذه المرة هو الذي أخطأ في اصطياد ضيفه فاحترق بإجابات الضيف الرصين.

نحن لا يهمّنا ما يعتقده هذا المتقرّش في السياسة والفن والغرائز المشروعة وغير المشروعة، بل كنا لا ننتظر أن يكون دولته ضيفاً على متقرّش يستنطق ضيوفه لتوريطهم بأسئلة خبيثة ونقاشات قشرية

ولكن دولته كان حاسماً في استقراء مضيفه عبر «اللينغ» وأوثقه في حدوده الضيقة ولم يعطه شيئاً مما يريد، لا بل فرض عليه سطوته وانتهت المقابلة بأسرع وقت.

ولعلّ دولته لم يدرِ انّ الكثيرين من السياسيين المحترمين يرفضون الحديث مع هذا المذيع المعروف باللاموضوعية وبالحقد والتمنطق بشرنقته المقفلة يطحن التعصّب بين فكيه!

وقديماً قيل:

لا يضيرُ البحر أمسى زاخراً

انْ رمى فيه حاقدٌ حجراً

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى