مطالب من أهالي ضحايا هجمات 11 أيلول بلقاء بايدن ومقاضاة السعوديّة
طلب أهالي ضحايا هجمات 11 أيلول لقاء الرئيس الأميركي جو بايدن فيما ستحيي الولايات المتحدة في الخريف المقبل مرور 20 عاماً على الهجمات الإرهابيّة.
ويأمل أهالي الضحايا الذين يقاضون السعودية، الإفراج عن وثائق قد تكشف عن تورط محتمل لها، وفق ما نقلته قناة «فوكس نيوز».
ونفت السعودية أي تورط لها في الهجمات، إلا أن الدعوى التي رفعتها عائلات ضحايا الهجمات تشير إلى أن السعودية سهلت عمداً تنفيذها.
يذكر أنــه بعد نشـــر تقــرير الاستخبارات الأميركــية حول جريمــة قــتل الصحافي الســعودي المعارض جمال خاشــقجي داخــل قنصــلية بلاده في تركــيا، طالبت عائلات ضحايا هجوم الحــادي عــشر من أيلول 2001، الرئيــس الأمـــيركي جو بايدن بالإفــراج عن وثــائق لا تــزال ســرية حول تحقيــق مكــتب التحقــيقات الفيــدرالي في الدور السعودي في تلك الهجمات والتي امتنع ترامب عن نشرها أثناء ولايته.
وفي رسالة عائلات الضحايا، شدد الأهالي على عدم الاستهزاء بالعدالة، وقالوا إن دعواهم القضائية ضد الحكومة السعودية بتهمة التواطؤ في الهجمات «قد جرى إحباطها مراراً في السنوات الأخيرة بسبب رفض مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل تسليم الوثائق الرئيسية».
وفي العام الماضي اكتشف محامو المتضررين من هجمات 11 أيلول أن المحاضر والوثائق التي قضوا أعواماً يطالبون سلطات التحقيق الجنائية والمخابرات بتسليمها لهم، ولم يحصلوا عليها كاملة، «كانت قد سُلّمت إلى محامي المتهمين في قضايا الإرهاب في معتقل غوانتنامو».
وتلك الوثائق تتحدّث عن احتضان مسؤولين سعوديين لمنفذي الهجمات ورعايتهم بالمال والسكن والسفر.