الوطن

قوات مشتركة من الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية تنفّذ عملية أمنية لملاحقة فلول «داعش» في منطقة الرشاد في محافظة كركوك

الكاظمي يطلق خطة إصلاح اقتصادي تستغرق 5 سنوات

أكد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، بدء تطبيق الآليات الإدارية والتنفيذية لخطة الإصلاح الاقتصادي، بعد أن ذكر مكتبه الإعلامي أنه يترأس اجتماع اللجنة العليا للإصلاح.

 ونقل البيان عن الكاظمي، قوله إنه «منذ أن أطلقنا الورقة البيضاء الإصلاحية لمعالجة الفساد المتفشي بالبلد ونحن نعمل على خلق جو مناسب لتطبيقها»، مشيراً إلى أن «اجتماع اليوم هو للإعلان عن بدء تطبيق الآليات الإدارية والتنفيذية لخطة الإصلاح الاقتصادي ضمن الورقة البيضاء».

وأضاف أنه «نطمح وبقوة إلى إعادة اقتصاد البلد لقوته بعد أن وصل به الحال إلى مستويات متدنية جداً نتيجة الفساد المستشري»، مؤكداً أن «هذه الخطة من شأنها إعادة بناء الاقتصاد العراقي بنحو سليم، يحقق التنمية المستدامة للبلاد».

وعن الخطة الإصلاحية، أشار إلى أنها «ستقدم حلاً لأزمة إدارة الاقتصاد المزمنة، التي تتمثل بالاعتماد الكامل على النفط، وعدم تنويع مصادر الدخل»، موضحاً «نريد أن نثبت للعراقيين أننا جادون بالإصلاح؛ لذلك لم تكن خطة إدارة الاقتصاد قصيرة الأمد، ولا آنية الحل، بل تستهدف إصلاحاً متكاملاً لحين إتمامها خلال 5 سنوات».

وأكد رئيس مجلس الوزراء العراقي أن «الضرر في الاقتصاد العراقي كبير جداً؛ ولهذا السبب من المستحيل تطبيق الخطة الإصلاحية في وقت قصير، وكلّ من يعد بذلك فهو واهم»، مشيراً إلى أن «الغاية هي النهوض بالدولة العراقية، وليس الحكومة الحالية، فالحكومات تذهب والدولة باقية، ولهذا نريد بكل ما أوتينا من إصرار أن نعيد للعراق هيبته الاقتصادية».

وتابع: «منذ تسلمنا إدارة السلطة التنفيذية للعراق ونحن نعمل بجد من أجل تطبيق الإصلاحات؛ كي نخرج بأقل الخسائر من أجلنا جميعا»، مبيناً أن «مستقبل أبنائنا أهم من أي شيء، فهم بناة العراق، وهم من سيقوده، فلنترك مصالحنا ونفكر بأبنائنا».

وكان رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي تحدث في حزيران الماضي، عن محافظة ذي قار جنوب العراق، وقال إن ما عانت منه المحافظة من وضع أمني صعب جداً خلال العام الماضي، قد أثّر على وضع الأهالي وحياتهم اليومية في المحافظة.

وأضاف الكاظمي أن التراجع الأمني أخّر عملية الاعمار في المحافظة، وتقديم الخدمات للمواطنين.

ميدانيًا، أفاد مصدر في العراق بأن قوات مشتركة من الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية نفّذت عملية أمنية لملاحقة فلول «داعش» في منطقة الرشاد في محافظة كركوك.

وقال المصدر إن قوة من الحشد عثرت على مَضافات تابعة لـ»داعش» خلال عملية تفتيش المناطق وتطهيرها من فلول التنظيم، وشارك فيها كلٌّ من استخبارات الحشد الشعبي والهندسة العسكرية لـ»الحشد»، بإسناد من طيران الجيش.

بالتزامن، ألقت القوات الأمنية العراقية، يوم أمس، القبض على عدد من عناصر «داعش» في نينوى والموصل وصلاح الدين، وتقول إنّ بينهم من كان يسعى للقيام بعمليات اغتيال.

وفي 31 تموز الماضي، استُشهد 8 عراقيين وأصيب 19 آخرون، بينهم عسكريون، في هجوم استهدف مجلس عزاء جنوبي محافظة صلاح الدين شمالي العراق.

وتستمر العمليات الأمنية والعسكرية ضد «داعش» في العراق، إذ تمكنّت تشكيلات جهاز مُكافحة الإرهاب، التابعة للقوات المسلحة العراقية، من إلقاء القبض على 14 إرهابياً من «داعـش» في مُحافظات متعدّدة في عموم البلاد.

وأعلن الناطق الإعلامي للقائد العام للقوات المسلحة، في بيان نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي، العمليات التي قام بها جهاز مكافحة الإرهاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى