الملك الأردني يتحدث عن بعض محاور محادثاته في واشنطن
قال الملك الأردني عبد الله الثاني إنّ زيارته الأخيرة إلى واشنطن بحثت تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني، والتحديات التي تواجهها «الأونروا» في غوث اللاجئين.
وأشار الملك عبد الله الثاني حسب صفحة الديوان الملكي الأردني، إلى أنّ مؤتمر السويد الذي سيعقد خلال الفترة المقبلة، سيناقش سبل إعادة المساعدات للوكالة.
وخلال لقائه ممثلين عن أهالي المخيمات في المملكة في قصر الحسينية أمس، قال الملك الأردني إنّ “الإدارة الأميركية مدركة لأهمية العمل مع الفلسطينيين والإسرائيليين لإعادتهم إلى طاولة الحوار” وأضاف أنّ “الرئيس الأميركي جو بايدن ملتزم بحلّ الدولتين».
وجدّد الملك تأكيده على دعم المملكة وجميع مؤسساتها “المطلق للقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها” وقال إنّ “هناك تعاوناً وتنسيقاً مع عدد من الدول العربية للحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المدينة المقدسة، وهناك تقدير منهم لموقف الأردن بهذا الخصوص».
وذكر “الديوان الملكي الأردني” أنّ اللقاء تناول أيضاً قضايا الشأن المحلي، وقال إنّ الملك أكد “مواصلة الإصلاح في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والإدارية” ولفت إلى “أهمية الإصلاح الإداري لانعكاسه مباشرة على الإصلاح الاقتصادي».
وأشار الملك إلى تداعيات جائحة كورونا على الوضع الاقتصادي، قائلاً إنّ ذلك “يتطلب العمل من أجل تخفيف العبء على المواطنين والحدّ من الفقر والبطالة، مؤكداً ضرورة إقامة المشاريع في مختلف مناطق المملكة، والتي تساهم في توفير فرص العمل».
ونقلت صفحة الديوان الملكي عن الحاضرين تأكيدهم على أنّ “المخيمات جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني الأردني”، وأضاف أنّ بعض المتحدثين عرضوا “جملة من المطالب الخدمية والتنموية لأبناء المخيمات، ومن أبرزها زيادة المخصّصات السنوية للجان تحسين الخدمات وللأندية الرياضية».