حديث الجمعة
ناصر قنديل
حديث الجمعة هذا الأسبوع يواكب بصباحات القدس يوميات الأزمات والمواجهات بيقين أن لا مصيبة تحل بنا إلا ولكيان الاحتلال يد فيها، فنحن محاصرون لأنّ الغرب يريد له أمناً بات بين أيدينا، سوروية تحارب لأنها وحدها رفضت التوقيع والتطبيع ، واليمن مستهدف بالخراب والدمار لأنّ ذاكرته تنبض بروح فلسطين وصواريخه منذورة لها، ويقين أن لا خير يرتجى من غير المقاومة فكلّ تراجع أو تنازل تمهيد للمزيد من الضغوط بهدف نيل المزيد من التنازلات والتراجعات، وكلّ ثبات تكريس لمعادلة اليأس من كلّ رهان أو كل أوهام، لولا الكيان ولولا المقاومة ثنائية صباحاتنا ومساءاتنا وأيامنا، وفي الحديث مشاركات تنوعت بين الخواطر والوجدانيات تتقدمها مرثية ورد عصام عبدالله في رحيل عمه الصديق عماد.