السيّد: ليفتح مصرف لبنان الاعتمادات ويخرج من اللعبة الحكومية
اعتبر النائب جميل السيّد «أن التراكم يجب أن يصل إلى نقطة». وقال في مؤتمر صحافي، عقده أمس في المجلس النيابي «سأطرح حلاً فورياً يُخفّف على الناس، فلا ينبغي لمصرف لبنان أن يلعب لعبة الحكومة وليخرج منها. البلد بحاجة إلى تأمين الاحتياجات الأساسية وهي: المحروقات، الدواء والكهرباء، هذه هي الاحتياجات الأساسية في البلد، عندما يفرط بـ 180 مليار ونصل إلى 17 و15 مليار، لا تستطيع أن تبتزّ الناس».
أضاف «هم يتكابشون والناس تدفع الفاتورة. يتعقّد أمر تشكيل الحكومة فتدفع الناس الفاتورة، الناس تقاتل بعضها البعض، بالأمس كان هناك ثلاثة قتلى. الكهرباء هي الحياة، وسنصل بعد ذلك إلى الانترنت».
وتابع «يقطعون شرايين الحياة كلها من أجل أن يواكب حاكم مصرف لبنان عملية الضغط على الناس بعملية تشكيل الحكومة، الناس ليست سلطة، علينا أن نعطيها مقومات الحياة، لا أن نعمل هكذا مع الناس، هل نشكل حكومة بعدما يموت الناس، بالإضافة إلى عدم وجود الأدوية».
وأكد أن «هذا التراكم الاجتماعي سيؤدي إلى أكثر من ذلك. عندما تنقطع الكهرباء والمحروقات ويتم تعطيل المصالح، وما تبقى من اعمال في الدولة ووظائف في القطاع الخاص، سنجد أنفسنا أمام الإقفال. إذاً، هناك بطالة وهذه الحالة لا تؤدي فقط إلى عدم وصول الناس إلى اشغالها بل ستؤدي إلى تعطيل مصانع ومؤسسات يعمل فيها 50 بالمئة من اليد العاملة اللبنانية من أجل ماذا؟ من أجل الاحتياطي الإلزامي؟ من أجل ماذا تتركه للاحتياطي الإلزامي، أنا لا أقول أن تصرفه، لكن لا تفعل به مثلما كنت تفعل سابقاً».
وقال «تقرّون 6 مليارات ويُسرق منها 4. أين البطاقة التمويلية وأين بطاقة الدعم؟، كله كذب وما تزال السرقة إلى اليوم . تحدثنا سابقاً عن المحروقات التابعة لمنشآت طرابلس والزهراني، «قامت قيامة» وسائل التواصل الاجتماعي علينا. منذ ستة أشهر نتحدث عن المافيات التي تأخذ من مصرف لبنان مليار و200 مليون، وربما نحتاج 400 مليون. تعطي مافيات الكهرباء والمازوت والدواء والبنزين بالمليارات، ونصل إلى درجة أنك لن تعطي أموالاً. من يدفع الفاتورة، الشعب اللبناني، هذا أمر مرفوض».
وسأل «على من يريد أن يثور الشعب، لا توجد دولة لكي يثور عليها، هناك مجموعة من المافيات والعصابات، النهج هو نفسه، وكنت أقول إننا سنذهب إلى «المهوار»، الآن يقول لا يمس بقدس الأقداس أي الاحتياطي الإلزامي، أقول عندما تصل الأمور إلى القمح والخبز والدواء والمحروقات والصّحة والدواء، عليك يا مصرف لبنان أن تفتح اعتمادات وأن تخرج من اللعبة الحكومية».
تقي الدين
من جهته، أكد رئيس حزب «الوفاق الوطني» بلال تقي الدين عبر حسابه على «تويتر»، أنه «يجب إقالة المدعو رياض سلامة المشبوه من منصبه مهما كلّف الأمر ومحاسبته ومحاكمته بسبب تمنّعه عن إصدار وتسهيل مهمة الاعتمادات للأدوية السرطانية وغيرها».