بيلاروسيا تطالب الولايات المتحدة بخفض تمثيلها الدبلوماسي
دعت بيلاروسيا الولايات المتحدة إلى خفض عدد موظفي سفارتها، وذلك بعدما فرضت واشنطن سلسلة عقوبات جديدة على نظام الرئيس ألكساندر لوكاشنكو.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية البيلاروسية، أناتولي غلاز، في بيان: «اقتُرح على الجانب الأميركي خفض عدد الموظفين في سفارتهم في مينسك إلى 5 أشخاص بحلول الأول من أيلول»، مشيراً إلى أن القرار جاء رداً على «أعمال واشنطن الصفيقة والعدائية بشكل علني».
وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، أصدر الإثنين قراراً تنفيذياً جديداً يفرض عقوبات على أفراد وكيانات في بيلاروسيا، على خلفية «دورها في قمع الديمقراطية وحقوق الإنسان»، على حد تعبيره.
وأكد بايدن أنّ بلاده «ستستمر في الدفاع عن حقوق الإنسان وحرية التعبير في بيلاروسيا»، مع محاسبة «النظام القمعي» لرئيسها لوكاشينكو.
وكانت أجهزة الاستخبارات الروسية والبيلاروسية، أعلنت قبل شهرين، أنها ستعزّز التعاون فيما بينها في وجه «سياسات الولايات المتحدة والدول الغربية العدائية»، في مؤشّر جديد على التقارب بين البلدين، اللذين اعتبرا أنّ الدول الغربية تسعى «لزعزعة الاستقرار، سياسياً واجتماعياً واقتصادياً» في البلدين، وفي أيار الماضي، أعلن البيت الأبيض، نية واشنطن فرض عقوبات على 9 شركات حكومية في بيلاروسيا مُنحت تخفيفاً في وقت سابق من قبل وزارة الخزانة الأميركية».
كما أعلنت الولايات المتحدة تعلّيق اتفاقية الخدمات الجوية بين واشنطن وبيلاروسيا لعام 2019»، موضحة أنه «نتخذ هذه الإجراءات، جنباً إلى جنب مع شركائنا وحلفائنا، لمساءلة النظام عن أفعاله وإظهار التزامنا بتطلعات شعب بيلاروسيا».