قبلان: الأزمة طويلة وتستدعي خطة طوارئ تطال المحروقات والأدوية والطحين
قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في مراسم إحياء ذكرى عاشوراء: «بخلفية شدّ الخناق وتنفيذاً لأجندة انهيار شامل، تعمل جهات دولية وإقليمية بجهد جبار لتجفيف البلد من مادة المازوت وتنفيذ خطط كارثية تطال الأدوية والطحين والمحروقات والسلع الغذائية والأساسية بما يساعد على إعدام أكثرية الشعب اللبناني، والكارثة الآن تطال القدرات التشغيلية للمستشفيات ومصانع الأدوية والمطاحن والأفران وكبرى المؤسسات الحيوية، ورغم ذلك فإنّ حاكم المركزي يتعامل كمندوب أميركي سامي توازياً مع دبابات سياسية ومالية ونقدية وإعلامية تؤدي دور الغول الناعم، والعين على تفكيك البلد وتفخيخ الطوائف وتنفيذ خطة إنهاك شامل على طريقة «تقسيم أو حرب أهلية»، فيما الأميركي يدفع بالحلّ من الصالونات إلى الشوارع ومن المصانع والمستشفيات والمطاحن إلى الموت بالظلام».
أضاف: «اليوم النقاش ليس بكلفة الانهيار بل بصدمة الانهيار لتنفيذ انقلاب سياسي يخدم تل أبيب وليس الطوائف اللبنانية حتى لو تحوّل البلد كله إلى أفران إبادة تحت عين العالم، والمخطط الأميركي يعتمد الطوائف وقود نار ومشروع اختراق لتمزيق لبنان. لذا أدركوا لبنان بصيغة وحدة وطنية قبل أن تأكله النيران، والحلّ يبدأ بتنفيذ خطة طوارئ بديلة تطال المحروقات والأدوية والطحين والسلع الحيوية، لأنّ الأزمة ستكون أطول من عمر الحرب الأهلية».