تعليق تعاون فرنسا العسكري مع إثيوبيا
أوقفت باريس التعاون العسكري مع أديس أبابا منذ تموز على خلفية استمرار القتال في منطقة تيغراي شمال البلاد. وفق ما أعلنته وكالة فرنسية، أمس نقلاً عن مصادر في القوات المسلحة الفرنسية.
ولم تحدد الوكالة بالضبط سبب هذه الخطوة من جانب فرنسا، لكنها ذكرت أن «الولايات المتحدة قد دعت بالفعل السلطات الفيدرالية في إثيوبيا لسحب قواتها، وتوفير وصول المساعدات الإنسانية على الفور إلى المحتاجين في تيغراي».
وبدأت العملية العسكرية في منطقة تيغراي المتمتعة بالحكم الذاتي، في 4 تشرين الثاني 2020 بعد أن هاجم متمردو الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي منشآت عسكرية واستولوا على أسلحة ثقيلة.
ومع تصاعد وتــيرة النزاع، انضمت إلى القتال إلــى جانــب السلطات الفيدرالية، ميليشيات ولاية أمهــرة الإثيوبــية المجــاورة لتيــغراي، وكذلــك قــوات من إريتريا المجاورة.
وبعد سقوط مدينة ميكيلي عاصمة الإقليم، تحت سيطرة المتمردين، أعلنت السلطات الفيدرالية عن فرض وقف إطلاق النار من جانب واحد.