سعد والداعوق نعيا فاخوري: التزم قضايا لبنان وفلسطين ومشروع النهضة
نعى الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد في بيان «الشخصية اللبنانية المعطاء، وأحد رجالات بيروت البررة»، عبد الحميد فاخوري. وتوجه بالتعازي القلبية الحارة الى عائلته وذويه وأصدقائه ومحبيه.
وأشاد سعد بخصال الراحل الشخصية والأخلاقية، كما أشاد بـ»إلتزامه الصادق قضايا لبنان الوطنية والاجتماعية وبالقضية الفلسطينية وبمشروع النهضة العربية الحضارية التحررية». ونوّه بـ «الأدوار المهمة التي قام بها الراحل في مختلف المجالات، ومن بينها المجلس السياسي للحركة الوطنية، ورئاسة ندوة العمل الوطني، فضلاً عن دوره كمدير عام لشركة طيران الشرق الأوسط وكعضو في مجلس بلدية بيروت».
وعبّر سعد عن «الثقة بقدرة الأجيال الجديدة على حمل الراية التي رفعها الراحل طيلة حياته، ما يساهم في التخفيف من الخسارة الفادحة لغيابه».
بدوره، نعى الأمين العام لـ»منبر الوحدة الوطنية» خالد الداعوق، في بيان، الراحل فاخوري «الذي ترجّل وغادر هذه الدنيا الفانية بعدما ترك فيها الأثر الطيب والسمعة العطرة والسيرة الحافلة بالعطاء والنضال».
وقال «عرفته أو بالأحرى سمعت عنه في سبعينات القرن الماضي حين عملت في شركة طيران الشرق الأوسط كمساعد خاص للمرحوم أسعد نصر مدير عام الشركة آنذاك، وكانت دراسات الأستاذ فاخوري وتحليلاته قيّمة جداً للشركة التي أصبح في ما بعد رئيساً لمجلس إدارتها ومديرها العام. ثم التقيته وأصبحنا صديقين، ولا سيما بعد زواجي من مي فتح الله وهي نسيبة له».
وتابع الداعوق «أحبَّ الراحل العمل العام، وكانت له مساهمات كثيرة في خدمة عاصمتنا الحبيبة بيروت حين انتخب عضواً في مجلسها البلدي، كذلك لعب دوراً مهماً على الصعيد الوطني حين تولّى الأمانة العامة لندوة العمل الوطني، وكانت له مواقف مشهودة ضدّ الفساد والمفسدين، وحرص دوماً على المطالبة بالإصلاح وتنقية العمل العام من كل الشوائب وجعله أشبه برسالة لا بدّ أن يؤديها كلّ راغب في تبوؤ المناصب العامّة».
وتقدّم الداعوق من عائلة الراحل وأصدقائه في «ندوة العمل الوطني» بأحرّ التعازي.
