الاحتلال يقتحم حفل تكريم طلاب شمال القدس المحتلة ومستوطنون يعتدون بالضرب على طفل في جنين
اقتحمت قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، مساء أمس، حفلًا لتكريم طلبة الثانوية العامة في بلدة العيسوية شمال القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأنّ قوات الاحتلال ومخابراتها اقتحمت الحفل الذي نظمه نادي العيسوية الرياضي في ملعب الشهيد ياسر عرفات بالبلدة، ومنعت إقامته بحجة رعايته من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية، وطردت الحضور بعد تهديد المنظمين وأغلقت بوابات الملعب، قبل أن تعتقل مسؤول النادي عزيز خالد عبيد.
وفي سياق متصل، أُصيب عدد من الشبان بحالات اختناق بالغاز السام والمدمع خلال مواجهات اندلعت على المدخل الشمالي لمدينة البيرة، مع قوات الاحتلال التي تصدت لمسيرة انطلقت وفاء لشهداء جنين الأربعة الذين قضوا برصاص الاحتلال فجر أول من أمس.
وأفاد شهود عيان، بأنّ جنود الاحتلال المتواجدين على الحاجز العسكري في محيط مستوطنة «بيت إيل»، أطلقوا الغاز المسيل للدموع والرصاص «المطاطي» صوب الشبان المشاركين في المسيرة ما أدى إلى إصابة العشرات منهم بالاختناق.
وفي السياق عينه، نظمت الكتل الطلابية في جامعة بيرزيت، وقفة منددة بالجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال «الإسرائيلي» في مدينة جنين أمس، وأسفرت عن استشهاد أربعة مواطنين.
وفي جنين، اعتدت مجموعة من المستوطنين، بالضرب المبرح على طفل، قرب بلدة سيلة الظهر جنوب المدينة.
وذكرت مصادر أمنية أنّ مجموعة من المستوطنين اعتدت بالضرب المبرح على الطفل طارق عبد الرازق زبيدي أثناء تواجده بأراضٍ زراعية في البلدة.
وحول عملية التنكيل، قال المواطن مروح زبيدي خال الطفل لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، إنّ الطفل كان يتنزه مع أصدقائه، وإذ بمركبة تقل مجموعة من المستوطنين تدهسه، لكن تمكن أصدقاؤه من الفرار، بعدها انهال المستوطنون عليه بالضرب المبرح، ومن ثم اقتادوه إلى موقع ما تسمى مستوطنة «حوميش» المخلاه، وقاموا بكيّ أسفل ساقه بولاعة كهربائية، ومزقوا ملابسه بعد ضربه بعنف، بعد ذلك نقلته سيارة إسعاف إلى مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في مدينة جنين.