بغداد تضع خططاً لتوفير بيئة استثمارية والحشد يحبط كميناً إرهابياً في الطارمية
الرئيس العراقي: لتكن الانتخابات المسار السلمي نحو التغيير والإصلاح
دعا الرئيس العراقي برهم صالح إلى إطلاق حوار وطني يُهيّئ لأجواء انتخابية تسودها الثقة.
وقال في كلمة له بمناسبة ذكرى عاشوراء أنّ «العراق يمر بمرحلة فاصلة ولحظة وطنية فارقة، واستحقاقات ملحة لا تخلو من تحديات جسيمة، من بينها إنهاء الفساد وترسيخ مرجعية الدولة المقتدرة بسيادة كاملة».
وأضاف: «علينا الاحتكام الى إرادة الشعب عبر الانتخابات، ويجب ألا نستخف بحجم التحديات التي تكتنف العملية الانتخابية وأن نتعامل مع المخاوف القائمة حولها بجدية عبر حوار وطني لتطمين العراقيين وغلق الثغرات».
وأشار إلى أنّ «الانتخابات يجب أن تكون المسار السلمي للتغيير والإصلاح والخروج بالبلد من أزماته المتراكمة، وهذا لن يتحقق من دون الإرادة الحرة للعراقيين بعيدا عن أي تدخل أو تلاعب، فالشعب مصدر السلطة وأساس الحكم».
ومن المقرّر أن تجري الانتخابات العراقية في العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.
إلى ذلك، أكد وزير النفط العراقي، إحسان عبد الجبار، أنّ وزارته وضعت في خططها توفير بيئة استثمارية مناسبة للشركات العالمية للعمل في القطاع النفطي والغازي بالعراق.
وقال على هامش مشاركته في اجتماع مرئي مع غرفة التجارة الأميركية في هيوستن، إنّ «الوزارة وضعت في خططها وأولوياتها توفير البيئة الاستثمارية المناسبة للشركات العالمية الراغبة بالعمل في العراق، خصوصاً في قطاعات الغاز والطاقة النظيفة والمتجددة وتطوير البنى التحتية وتحسين البيئة».
وأشار عبد الجبار إلى «حرص الحكومة والوزارة على تطوير قطاع النفط والغاز وزيادة حجم الاستثمارات في مشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة بالتعاون مع الشركات العالمية المتخصِّصة».
ميدانياً، أعلن الحشد الشعبي العراقي، أمس، إحباط كمين إرهابي لاستهداف مقاتليه في الطارمية شمالي العاصمة العراقية بغداد.
وذكرت مديرية إعلام الحشد، في بيان، أن «قوة من اللواء 12 بالحشد الشعبي، عالجت منزلاً مفخّخاً نُصب ككمين للقوات المتقدمة في قضاء الطارمية شمالي العاصمة بغداد».
وأضاف البيان أنّ «ذلك جاء خلال اليوم السابع من عمليات، محرم الحرام، والتي شملت قرية الغزيلية، حيث تمّت معالجة منزل مفخخ نُصب ككمين للقوات المتقدمة من مقاتلي اللواء دون حدوث خسائر مادية أو بشرية».
وتابع أنّ العملية تضمنت لغاية الآن فتح عدد من الطرق الرئيسة وحرق الأحراش والقصب والبردي المنتشرة على ضفاف مصبات المياه التي يستخدمها تنظيم داعش كغطاء للإختباء من القوات الأمنية».
كما تمّ العثور على مضافات كانت مأوى للأرهابيين وتحتوي على مواد طبية وغذائية.
وأنهى الحشد الشعبي العراقي عمليته العسكرية في حوض حمرين لتعقب خلايا «داعش»، وذلك تحت عنوان «عاشوراء الكرامة».
وأعلن الحشد أنّ العملية أسفرت عن تأمين مساحات كبيرة، وتفتيش عدد من القرى القريبة من بحيرة حمرين شمال شرق بعقوبة مركز محافظة ديالى.
وأشار إلى تفكيك خمس عبوات ناسفة وتدمير ثلاث مضافات، وتفكيك جسر يستخدمه عناصر «داعش» على نهر نادين.