ندّدت بمنعها من إقامة حفل تأبيني للشهيد عائلة نزار بنات: السلطة مستمرة في جريمتها
تعقيباً على منعها من إقامة حفل تأبيني لشهيد الشعب الفلسطيني، أصدرت عائلة الشهيد نزار بنات في الوطن والشتات، مساء أول أمس الخميس، بياناً صحافياً نددت في خلاله برفض المحافظة إعطاءهم إذناً لإحياء الحفل التأبيني تكريماً لروح الشهيد، وذلك بعد أن رفضت جميع الصالات منحهم حجزاً حتى الاستحصال على موافقة من المحافظة، فيما امتنعت الأخيرة عن إعطائهم إذناً، رافضة الكتاب المقدم من العائلة من دون توضيح الأسباب.
وجاء في بيان العائلة: «تكريماً للشهيد نزار بنات، وهذا من عادات أبناء شعبنا الفلسطيني على مدار التاريخ حيث حاولنا خلال الأيام السابقة نحن والقوائم الانتخابية مع الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية حجز قاعة لإقامة حفل تأبين لشهيد الشعب الفلسطيني نزار بنات إلا أننا تفاجأنا بأنّ جميع الأماكن (صالات وقاعات) طلبت منا الحصول على إذن رسمي من قبل المحافظة من أجل استقبال حفل التأبين».
وأوضحت العائلة في بيانها أنها تقدمت بـ»طلب إذن رسمي من خلال توجه بعض أعضاء اللجنة التحضيرية لحفلة التأبين إلى محافظة رام الله بكتاب رسمي من أجل إشعار المحافظة وطرحنا عدة أماكن منها ساحة المجلس التشريعي والذي لولا تعطيل الانتخابات لكان شهيدنا أحد أعضائه ضمن قائمته (الحرية والكرامة)».
وأشارت العائلة إلى أنها «تفاجأت بالرفض التام وعدم قبول استلام الطلب من قبل المحافظة، إضافة إلى رفضهم المطلق إعطاء رد كتابي يوضح سبب عدم الموافقة»، معتبرة تلك التصرفات «انتهاكاً واضحاً للقانون الأساسي الفلسطيني».
وأكدت في البيان على «التنديد بهذه التصرفات»، قائلة: «إننا كعائلة نندّد بهذه التصرفات التي لن تستطيع إسكات صوتنا وصوت الشهيد نزار ونعاهد أبناء شعبنا العظيم أن نبقى على العهد رافعي صوتنا عالياً». ونوّه البيان إلى أنّ «هذه المواقف والتصرفات تؤكد أنّ السلطة مستمرة بجريمتها بحقّ شهيد الكلمة والحق وهذا سيجلب عليها مزيداً من الخزي والعار».
وختمت العائلة بيانها بالتشديد على أنّ «دم نزار في أعناقنا إلى تحقيق العدالة.. ولا فناء لثائر».