«مؤتمر الإنقاذ» يدعم مبادرة المقاومة: صمودنا شرط لبقاء الوطن

أكدت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني للإنقاذ، دعم قرار المقاومة استيراد النفط من ايران.

وقالت في بيان «بعد أن أوصل التحالف العدواني بين رعاة الحصار الاقتصادي المحليين والولايات المتحدة التي كان وزير خارجيتها السابق بومبيو قد هدّدنا بالجوع إذا لم نتخل عن سلاح المقاومة، إلى حدّ الانهيار الشامل، كان لا بد للمقاومة أن تبادر. وهذا ما تم عبر قرارها الشجاع باستيراد المشتقات النفطية من إيران، مهما كانت المخاطر، كاسرةً بذلك محاولات التحالف العدواني وشبكات الاحتكار والفساد المحلي المتقاطعة معه، لضرب إرادتنا في التمسك بحقوقنا في السيادة وفي امتلاك ثرواتنا الوطنية».

وأعلنت اللجنة دعمها الكامل لقرار المقاومة، ووقوفها إلى جانبها «في معركة التصدّي لأي محاولة خارجية أو داخلية لإعاقة أو منع وصول الوقود إلى مرافقنا كافة». ودعت المقاومة إلى «توسيع نطاق مبادرتها لتشمل كل السلع الحيوية والإستراتيجية من دواء وغذاء». كما دعت «القوى الوطنية الحيّة إلى التنسيق فيما بينها ومع المقاومة، لتحويل هذه المبادرة إلى معركة وطنية شاملة، ضدّ قوى الحصار الخارجية والإقليمية، وضد قوى الفساد الداخلية».

وأكدت أن «صمودنا الوطني لم يعد خياراً فحسب، بل أصبح شرطاً من شروط بقاء الوطن. والوطن باق».