عبد اللهيان يؤكد الدفاع عن محور المقاومة بقوة ومد يد الصداقة لدول الجوار
أعلن المرشح لتولي وزارة الخارجية في الحكومة الإيرانية المقبلة، حسين أمير عبد اللهيان، أمس، أنّ «تعزيز العلاقات مع دول الجوار والدول الإسلامية والآسيوية ستكون على رأس أولويات وزارة الخارجية خلال السنوات المقبلة»، وذلك خلال كلمة له أثناء مناقشة التشكيلة الوزارية في البرلمان الإيراني.
وقال أمير عبد اللهيان إنّ وزارة الخارجية ستفعّل «الدبلوماسية الاقتصادية، إذ أنّه خلال العقود الأربعة الماضية لم نركّز على الجانب الاقتصادي، وهذا ما سنعالجه في الفترة المقبلة».
وأضاف: «وزارة الخارجية لن تكون وزارة الاتفاق النووي، لكننا لن نهرب من طاولة المفاوضات أيضاً»، مؤكّداً أنّه «سنبذل كل الجهود لإلغاء العقوبات، وسنكون مع مفاوضات غير استنزافية وتصبّ في مصلحة الشعب الإيراني».
كما أشار أمير عبد اللهيان، خلال كلمته، إلى أنّ «دول محور المقاومة توفر أمن المنطقة»، مشدداً على أنّ «إيران ستدافع عن محور المقاومة بقوة، وبلادنا توفّر الأمن في المنطقة، وهذا ما يدركه أصدقاؤنا جيداً».
وتابع: «نمدّ يد الصداقة لكل دول المنطقة خاصة دول الجوار، وندرك جيداً أنّنا قادرون على توفير أمن المنطقة من خلال التعاون».
وقال أمير عبد اللهيان إنّ «تعاون إيران مع السعودية يصب في صالح المنطقة»، مطالباً «بوقف فوري للحرب المفروضة على اليمن».
وكان الرئيس الإيراني، السيد إبراهيم رئيسي، قد أكد، أول أمس السبت، أنّ «جميع البرامج التي تمّ تنظيمها وإعدادها في إطار الحكومة المقبلة تهدف لتحقيق العدالة والتقدم»، مشدداً على أن «الوقت قد حان لنهضة جهادية وشعبية لبناء إيران القوية».
كما تناول رئيسي، خلال حضوره اجتماع البرلمان، السياسة الخارجية لإيران، وأوضح أنّ بلاده تسعى «لسياسة متوازنة وتنمية العلاقات مع الجوار، وإيلاء الأولوية للاقتصاد في العلاقات الخارجية».