محكمة رام الله تُفرج عن 7 معتقلين بينهم الأسير الأخرس والشاعر زكريا
أعلنت محكمة صلح رام الله، الإفراج عن 7 معتقلين، بينهم الأسير المحرَّر ماهر الأخرس، وذلك بعد اعتقالهم على خلفية المشاركة في وقفة احتجاجية رفضاً لحادثة اغتيال المناضل نزار بنات.
كما أفرجت الشرطة الفلسطينية، مساء الأحد، عن الشاعر زكريا محمد، عقب اعتقال دام لساعات.
وكتب الشاعر والكاتب والراوي زكريا محمد في تغريدة عقب الإفراج عنه: «اعتقال الأجهزة الأمنية لنا بلا سبب وخارج القانون يحمل رسالة للجميع بأن ليس هناك كبير في البلد، ومستعدون للدوس على أكبر رأس فيكم، ونحن نرد بأنكم لن ترعبونا، وسنتصدى للقمع والفساد والاستسلام أمام العدو، وتحيا فلسطين».
وكان الإعلامي الفلسطيني عارف حجاوي قال في وقت سابق على «توتير» إنّ «السلطة الفلسطينية اعتقلت الشاعر زكريا محمد وهو أكبر من سجونكم كلها أين ستضعونه؟».
بالتزامن مع ذلك، قال محامي الأسير المحرَّر خضر عدنان، إنّ موكله ما زال موجوداً عند المباحث العامة الفلسطينية.
وكانت زوجة الأخرس أشارت، في وقت سابق، إلى تعرض زوجها للضرب من الأجهزة الأمنية قبل اعتقاله، وأضافت «نحن أمام المحكمة في رام الله، ولا نعرف أيّ شي عن وضع الأخرس الصحي، أو أسباب اعتقاله».
وأدانت حركة «الجهاد الإسلامي» قمع المشاركين في التظاهرة، مشيرةً إلى أنّ الاعتداء على الأخرس «عملٌ مُخزٍ» للسلطة وأجهزتها الأمنية.
وكانت عائلة الأسير المحرَّر، ماهر الأخرس، اعتصمت مع عشرات الفلسطينيين، الليلة الماضية، أمام مقرّ الشرطة في البيرة للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم الذين اعتقلتهم الأجهزة الأمنية للسلطة، خلال وقفةٍ مندِّدةٍ باغتيال المناضل الشهيد نزار بنات.
يُذكر أنّ المناضل بنات استُشهد في 24 حزيران/يونيو الماضي، بعد توقيفه من جانب القوى الأمنية الفلسطينية.
وأعلنت عائلة بنات، في حديث خاص إلى الميادين، أنّ القوى الأمنية «تعاملت بعنف» مع الناشط في أثناء اعتقاله، مشيرةً إلى أنّ عناصر الأمن الفلسطينيين قاموا بسَحْله بعد ضربه، الأمر الذي أدّى إلى استشهاده.