مديرية النفط توصي المحطات بأولوية الأطباء تسليم المحروقات معلّق وإفراغ 3 بواخر بنزين
مع استمرار شركات استيراد النفط وغالبية محطات المحروقات في الإقفال أمس، يبدو أن هناك قراراً بعدم الاستيراد على أساس التسعيرة الجديدة قبل نفاد المخزون الموجود في السوق الذي تم استيراده على اساس 3900 ليرة للدولار.
على خط آخر، بناءً على طلب حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بدأت 3 شركات بإفراغ حمولة ثلاث بواخر بنزين أي حوالى 47 ألف طن حتى قبل حصولها على الأذونات المسبقة للتخفيف عن المواطنين على أن تبدأ الحلحلة غداً الأربعاء.
وكشفت المديرة العامّة لمنشآت النفط في وزارة الطاقة أورور فغالي “أن “الشركات المستوردة لن تفتح إلى حين انتهاء المخزون لدى محطات المحروقات”. فيما أصدرت المديرية العامة للنفط بياناً طلبت فيه “من جميع محطات المحروقات إعطاء أولوية للطواقم الطبية لتعبئة سياراتهم. ويُعمل بهذا الإجراء فور صدوره.” وأملت من الجهات الأمنية المولجة مراقبة عملية البيع في المحطات، المساعدة في تنفيذ ذلك.
وفي هذا السياق، قال عضو نقابة أصحاب المحطات جورج البراكس “إن كميات المحروقات الموجودة في المحطّات لا تكفي خصوصاً مع الضغط الحاصل والتخبّط وعدم الوضوح في الآلية التي ستُعتمد تؤخّرنا”. أضاف “بين اليوم والغد (أمس واليوم) يُفترض أن تبدأ البواخر بتفريغ حمولتها لتتمكّن الشركات المستوردة من تزويد السوق بالبنزين والمازوت والأزمة كبيرة جداً وعلينا تحمّلها “بدنا نطوّل بالنا”، لذلك أطلب من المواطنين الهدوء والتروّي وسنُسلّم اليوم على أساس السعر القديم”.
في حين قال ممثل موزّعي المحروقات فادي أبو شقرا في السياق “وصلني اتصال من رئاسة الجمهورية بالسعي لحلحلة موضوع الأسعار لتتمكّن الشركات من تسليم المحروقات وكلّ ساعة تأخير تنعكس سلباً على المواطن”.
أضاف “لا نعلم ماذا حصل ليصدر بيان أوقف العمل بالتسعيرة الجديدة لصفيحة البنزين وكل محطة تفتح أبوابها يتعرّض صاحبها للمضايقات والمشاكل ومن المفترض الإسراع في فتح الاعتمادات للبواخر الموجودة في عُرض البحر لإراحة السوق”.
وعلى خط الغاز أعلن عضو نقابة موزعي الغاز جوني حداد، أن “ليس لدينا مخزون غاز ولا حتى في الشركات ولم نتسلّم بضاعة “.