الاحتلال يقتحم قرية «اللبن الشرقية» جنوب نابلس وجولة استفزازية لمستوطنين صهاينة في الأقصى
اقتحم مستوطنون صهاينة، أمس، المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال «الإسرائيلي».
وقال شهود عيان لـوكالة «وفا» الفلسطينية، إنّ عدداً من المستوطنين اقتحموا باحات الأقصى، من باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية فيها، تركزت في المنطقة الشرقية، إلى أن غادروه من باب السلسلة.
على صعيد آخر، أصيب شاب بالرصاص الحيّ وآخرون بالاختناق، مساء أمس، خلال قمع قوات الاحتلال «الإسرائيلي» مسيرة سلمية شرق قطاع غزة.
وأفاد مصادر بأنّ جنود الاحتلال المتمركزين داخل مواقعهم العسكرية وخلف السواتر الترابية شرق القطاع فتحوا نيران أسلحتهم وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع صوب الشبان الذين تجمعوا على مقربة من السياج الفاصل شرق مدينة غزة وشرق محافظة خان يونس جنوب القطاع، ما أدى إلى إصابة شاب بالرصاص الحيّ في القدم وآخرين بالاختناق.
وأشارت المصادر إلى أنّ قوات الاحتلال أطلقت قنابل إنارة في سماء المنطقتين، وسط تحليق لطائرات الاستطلاع.
وفي السياق عينه، أصيب عشرات المواطنين بالاختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال «الإسرائيلي» قنابل الغاز المسيل للدموع، خلال اقتحامها قرية «اللبن الشرقية»، جنوب نابلس.
وأفادت مصادر محلية بأنّ مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال التي اقتحمت القرية بأكثر من 12 آلية عسكرية، وأغلقت كافة مداخلها وأقامت أربعة حواجز عسكرية داخلها، كما منعت لأكثر من ثلاث ساعات دخول المواطنين إلى القرية أو الخروج منها.
على صعيد آخر، أفرجت سلطات الاحتلال عن الأسير رائد محمد حنتش (44 عاماً) من بلدة قلقيلية، بعد أن أمضى 19 عاماً في سجونها.
وأعلن مدير نادي الأسير في قلقيلية لافي نصورة أنّ الاحتلال أفرج عن الأسير حنتش من سجن النقب الصحراوي.
وفي بيت لحم، شاركت فعاليات في وقفة دعم وإسناد مع الأسرى المضربين عن الطعام، ومع الأسيرة أنهار الديك التي ستضع مولودها خلال الأيام المقبلة في سجون الاحتلال «الإسرائيلي».
وقال مدير نادي الأسير في بيت لحم عبد الله زغاري، إنّ وقفات الدعم والإسناد ستستمر حتى تحقيق مطالب الأسرى البواسل، خاصة الأسرى المضربين عن الطعام والأسيرة أنهار الديك.
وأضاف أنّ الأسرى يتعرضون لسلسلة من الانتهاكات والجرائم اليومية، مشيراً إلى أنّ إدارة مصلحة سجون الاحتلال تكثف إجراءاتها العقابية على الأسرى المضربين عن الطعام البالغ عددهم ستة أسرى، من خلال العزل الانفرادي والتنقل المستمر والمتكرّر بين المعتقلات والحرمان من زيارة المحامين.
وشدّد على ضرورة الإفراج عن الأسيرة أنهار الديك التي ستضع مولودها الجديد خلال الأيام المقبلة في ظلمات السجون.