نواب طرابلس بحثوا شؤون المدينة وشكّلوا لجنة لمتابعة مطالبها الأمنية والحياتية

عُقد أمس اجتماع لنواب طرابلس: الرئيس نجيب ميقاتي، فيصل كرامي، نقولا نحاس، علي درويش، سمير الجسر، محمد عبد اللطيف كبارة، في مكتب ميقاتي للبحث في شؤون المدينة ومطالبها.

في ختام الاجتماع قال الجسر “عقدنا كنواب طرابلس اجتماعاً، تناولنا في شقه الأول الوضع الأمني حيث استمعنا إلى شرح لممثلي الأجهزة الأمنية كافة، من مخابرات ومعلومات عن الوضع الأمني وتطوراته، وأبدينا ملاحظاتنا وشدّدنا على وجوب بسط الأمن بحزم، لأن الأمن ليس فقط تدابير وإجراءات بل هو أيضاً هيبة ومسألة استباقية، وهذا الأمر ضروري جداً لتدارك الأمور”.

أضاف “أثنينا على التدابير التي اتخذت الأسبوع الفائت والتي وفّرت أجواءً من الهدوء والمعالجات المطلوبة. وشدّدنا على ضرورة أن يُعقد اجتماع دوري لمجلس الأمن الفرعي، وسيُجرى اتصال مع سعادة المحافظ لعقد هذا الاجتماع دورياً وأسبوعياً لمتابعة الأمور وتدارك أي خلل أمني قبل استفحاله”.

وتابع “أمّا الشقّ الثاني من الاجتماع، فكان مخصّصاً لموضوع الطاقة، حيث التقينا المدير العام لمؤسسة كهرباء لبنان الدكتور كمال حايك الذي وضعنا في صورة واقع المؤسسة على صعيد الإنتاج أولاً نتيجة مشاكل التمويل والصيانة. كما وضعنا في صورة الخطة الموضوعة لزيادة ساعات التغذية لتصل إلى ثماني ساعات، وهذه الخطة قيد الإعداد في الوزارة، وشدّدنا على ضرورة أن يكون التوزيع عادلاً وأن تحصل مدينة طرابلس وجوارها على حقها من التغذية، لأنه يكفي ما عانته طرابلس من حرمان في هذا الموضوع. كما شددنا على ضرورة تخصيص بعض المنشآت الحكومية بتغذية دائمة ولا سيما منها مؤسسات المياه، لأن الناس قد تتحمّل انقطاع الكهرباء، لكنّها لا تتحمّل انقطاع المياه”.

أضاف “أمّا الشق الآخر من البحث، فكان مع المديرة العامّة للنفط السيدة أورور فغالي وتناول موضوع توزيع المازوت في المدينة، وقد وضعتنا في صورة الإشكالات التي تحصل وعدم القدرة على متابعة كل عمليات التوزيع ووصول المازوت إلى المعنيين. وفي كل الأحوال شدّدنا على وجوب انتظام عملية التوزيع وزيادة حصة المدينة بنسبة 30 في المئة وإعطاء الأولوية للأفران والمولدات الكهربائية التي تُغذي الأحياء والمستشفيات ومنشآت المياه التي يتم تشغيل بعضها عبر المولدات. وطلبنا أن يتمّ هذا التوزيع بشكل دوري ومنتظم، وفق طاقة كل مولد وساعات التغذية والتأكد من وصول مادّة المازوت واستعمالها”.

وختم الجسر “وفي نهاية البحث شكّلنا لجنة المتابعة تضم النواب: محمد كبارة وفيصل كرامي وعلي درويش لمتابعة الأمور مع الجهات المعنية”.