الأسعد: ضغوط متزايدة على رئيس الجمهورية
رأى الأمين العام لـ»التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «أن هناك ضغوطاً متزايدة من أركان في السلطة السياسية الحاكمة على رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، لإرغامه على القبول بتأليف الحكومة وفق شروطهم أو اعتذار الرئيس المكلّف وتحميله المسؤولية عن عدم التأليف وإعطاء براءة ذمّة للرئيس سعد الحريري لإعادة تموضعه كركن أساسي في النظام السياسي».
وتوقع الأسعد في تصريح «تفاقم الأزمات في لبنان وحصول تداعيات لا يُحمد عقباها، خصوصاً أن اركان السلطة السياسية الحاكمة، بلغوا مرحلة الإفلاس السياسي، فلجأوا إلى استخدام الشارع لرفع منسوب تفاوضهم على الأوراق التي يملكها كل فريق منها لتحصيل مكاسب أو حصص إضافية».
وسأل «هل يُمكن لأي سلطة في العالم، أن تكون هي السبب في معاناه شعبها، أو أقله بيئاتها الحاضنة التي ضحّت لأجلها وجدّدت لها البيعة، وتقهره وتذله وتفقره وتجوعه وتحرمه حتى من رغيف الخبز ومن الدواء والكهرباء والماء والهواء والمحروقات؟»، مؤكداً «أن أزمة البنزين مفتعلة». وقال «لو أرادت هذه السلطة ضبط الأمور، لكانت نجحت أحزابها في تنظيم توزيع البنزين والمازوت، كما تنجح في تنظيم مهرجاناتها»، معتبراً «أن انهيار مؤسسات الدولة، قد يكون هو الحلّ، لأن بقاء أحزاب السلطة مرتبط ببقاء الدولة ومؤسساتها التي تدفع رواتب موظفيها ومحازبيها منها».
واعتبر «أن الطبقة السياسية والمالية تنازع، واحتضارها بات قريباً في انتظار إعلان الوفاة والتشييع، ليس لأن الشعب انتفض وأسقطها، بل لأن راعيها ومشغلينها في الخارج لا يريدون أي دور لها في المرحلة المقبلة والنظام السياسي الجديد».
