الوطن

سعد وشباب «الناصري» استكملوا تنظيم عمل محطات المحروقات بصيدا

توجّه الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد على رأس شباب التنظيم إلى محطات المحروقات لليوم الثالث على التوالي، «للمساعدة في تنظيم عملها وإبعاد الشبيحة وفارضي الخوات»، وقد ساهم وجودهم في محطة كورال – عبرا في تنظيم حركة البيع وتسهيل وصول المواطنين.

وأكد سعد «مواصلة الجهود من أجل منع إذلال الناس على المحطات، وتنظيم العمل في كل المحطات وإبعاد الشبيحة وفارضي الخوات» واستهجن «استمرار الغياب المريب للأجهزة الأمنية وعدم قيامها بواجباتها في حماية المواطنين من التعديات والإذلال الذي تمارسه عليهم بعض العصابات».

وشدد سعد في بيان، على «ضرورة فتح كل محطات المحروقات أمام الناس وتزويد سياراتهم بالبنزين»، داعياً «أصحاب المحطات إلى أخذ كامل حصصهم من شركات التوزيع»، مستغرباً «قيام بعض أصحاب المحطات بإقفالها في الوقت الذي شهدت فيه المحطات العاملة تحسناً ملموساً في تنظيم العمل، وإبعاداً للشبيحة وفارضي الخوات، ما ساعد على وضع حدّ للفوضى والإشكالات، وذلك بعد مرور يومين على انطلاق حملة التنظيم الشعبي الناصري للمساعدة في تنظيم العمل على المحطات، ووضع حد لطوابير الذلّ».

وأكد أن «الحملة التي أطلقها التنظيم الشعبي الناصري مستمرة، وستتواصل حتى إزالة كل أشكال استغلال المواطنين أو الإساءة إليهم، وصولاً إلى استكمال الخطوات اللازمة لتسهيل حصول الناس على المحروقات، وهي الخطوات التي أقرت في اجتماع بلدية صيدا الاثنين الماضي»، مطالباً البلدية بضرورة «الإسراع في وضع التطبيق الإلكتروني الخاص بتزويد المقيمين في منطقة صيدا بالمحروقات موضع التنفيذ».

وأشار إلى أن «أسلوب توزيع بونات المحروقات من قبل بعض الأطراف لا يشكل حلاً للأزمة، فالمطلوب فتح المجال أمام الجميع للحصول على المحروقات بعيداً عن المحسوبيات وعن الانتظار المضني والإذلال والاستغلال».

من جهة ثانية، تلقى سعد اتصالاً هاتفياً من مفتي صيدا الشيخ سليم سوسان الذي أشاد بـ»مبادرة التنظيم بشأن محطات المحروقات»، منوّهاً بجهود سعد في هذا المجال.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى